في كل شاردة وواردة، وفي أي حدث دموي وإجرامي يقوم به نظام بشار الأسد في سوريا الحرة يخرج أبواق النظام من صحافيين وكتاب ومحللين ليدافعوا عنه بكل وقاحة واستخفاف بعقول الناس؛ ولا يتورعون من استحضار اسم المملكة العربية السعودية لينهالوا عليها بالشتم ومحاولة وصفها بصفات لا تليق إلا بهم؛ ويحاول هؤلاء الزمرة الضالة التي لا تمثل إلا شريحة معينة من السوريين الانتقاص من السعودية واتهامها بالتخلف والرجعية حتى إن دكتورًا اسمه "بسام" وصف السعودية في "قناة الدنيا" وهي قناة كاذبة ومخادعة بدولة جاهلية! وسؤالي له ولأمثاله ممن جلبوا العار والدمار لشعوبهم: إذا كان ما يقوم به نظام بشار الأسد من سفك للدماء وقتل للأبرياء حضارة فما هي الجاهلية التي يحكي عنها في بلاد الحرمين الشريفين؟ هل يرى أن التنمية والأمن والسلام ورفاهية الإنسان جاهلية؟ وهل يظن أن كرامة المرأة السورية هي القتل والتشريد والاغتصاب؟ إنه منطق المجرمين والقتلة، أما السعودية فهي دولة بناء ونور وحضارة منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا، وهي التي أعزت وأكرمت مختلف الجنسيات والقوميات، والمرأة فيها ليس كما يقول "بسام" الكاذب جاهلة ومتخلفة، بل مصانة الحقوق ووصلت إلى أعلى درجات العلم والثقافة، ويشهد بذلك العالم الذي يحترم رقي السعودية واعتدالها؛ وهنا نقول لأبواق نظام الأسد ولكل حاقد على السعودية وشعبها، صونوا كرامة شعوبكم، وارحموا الأطفال والنساء ثم تعالوا تحدثوا عن حضارة وجاهلية!. أنتم رموز الجاهلية والإجرام حقًا، وقريبًا ستكونون في المكان الملائم لكم كمن سبقكم من المجرمين والطغاة!. "حبتر" وطنية وألق يدهشني الزميل والإعلامي النشط الأستاذ "ناصر حبتر"، والذي يتابع نشاطه الإعلامي والثقافي لا يملك إلا أن يشيد بنجاحاته وإبداعاته، ولم يتوقف وهج "حبتر" عند الجوانب الإعلامية والثقافية بل تخطاها إلى جوانب اجتماعية ومدنية أخرى، ولاشك أن مشاركته الفاعلة وعضويته المفيدة في "مجلس شباب منطقة عسير" يعد إضافة كبيرة للحراك الشبابي والمدني لمنطقة عسير والوطن. وحتمًا فإن دعم الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير للمجلس وترؤسه له يسهم في الدفع بأهداف وتوجهات المجلس الثقافية والاجتماعية، وهذا دليل حي على تلاحم القيادة العليا مع أبناء الشعب في تنمية المشروعات الوطنية الهادفة. وللحق يجب أن نشيد بأعضاء المجلس الأربعين، ونثمن وجود عشر من بنات الوطن في منظومته وعبر لجانه الأربع، والجميع من خيرة الشباب المثقف المؤمن برسالته تجاه المجتمع والوطن. كما يتعين أن تستثمر توجيهات الأمير فيصل بن خالد لأعضاء المجلس لتكون الدافع الأكبر لتقديم إنجازات مشهودة في عسير وعلى مستوى الوطن كذلك، وبالتأكيد فنجاح تجربة المجلس ومشاركة المثقفين والإعلاميين كالأستاذ "ناصر حبتر" تعطي بقية المناطق أنموذجا حيًا يُحتذى لحراك مدني متميز. [email protected] [email protected]