أعلن السفير السعودي لدى الأممالمتحدة أمس أن بلاده تعد مشروع قرار دولي جديد لعرضه على الجمعية العامة للامم المتحدة يتناول تهديدات الحكومة السورية باستخدام أسلحتها الكيميائية. وقال السفير عبدالله المعلمي للصحافيين إن مشروع القرار سيرسل خلال الأيام المقبلة، معربًا عن أمله في التصويت عليه «مطلع الاسبوع المقبل على الارجح». وردا على سؤال عما اذا كان مشروع القرار سيتناول تهديد الحكومة السورية باستخدام ترسانتها من الأسلحة الكيميائية في حال تعرضها لهجوم اجنبي، قال المعلمي: إن المشروع «سيأتي على ذكر كل المسائل المهمة في الوضع السوري». إلى ذلك، استمرت أمس لليوم السادس على التوالي الاشتباكات العنيفة في أحياء مدينة حلب بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية ويستقدم الطرفان تعزيزات الى المدينة، لخوض ما وصف بأنه «المعركة الحاسمة». ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف «المجزرة» في سوريا. وقتل 87 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا أمس، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي ظل استمرار تصاعد وتيرة العنف، غادر نصف اعضاء بعثة المراقبة الدولية دمشق بسبب عجزهم عن القيام بمهام مراقبة وقف اطلاق نار لم يدخل بتاتا حيز التنفيذ منذ اعلانه في ابريل. دبلوماسيا، اعتبر البيت الابيض أمس ان استخدام النظام السوري للمروحيات القتالية يظهر «مدى انحطاطه»، منددا بالهجوم المستمر على مدينة حلب في شمال سوريا.