قال صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني: إن الوطن أمانة في عنق كل مواطن سعودي ويجب المحافظة على هذا الأمن والاستقرار والوقوف صفاً واحداً ضد أعداء الوطن الذين يحاولون زعزعة العلاقة القوية والمتينة بين المواطن السعودي وقيادته. وأشار سموه إلى أن مهمة القطاعات العسكرية كافة بما فيها الحرس الوطني هو المحافظة على الأمن والاستقرار ، موضحاً أن دور المواطن السعودي أساسي وفاعل في المحافظة على مكتسبات الوطن ومقدساته ، داعياً إلى أهمية وعي المجتمع لمحاولات المغرضين بث الشائعات والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامه مساء امس الاول أهالي منطقة القصيم في مدينة بريدة تكريماً لسموه. ألقى محمد بن سليمان الضالع كلمة رحب فيها بسمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز في منطقة القصيم ، مشيداً بالدور الذي يقوم به الحرس الوطني في حماية الأمن والاستقرار في بلادنا الغالية. وألقى عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور حسن بن فهد الهويمل كلمة أهالي المنطقة عبر فيها عن مشاعر الحب والفرح بهذه المناسبة ، منوهاً بما أنعم الله سبحانه وتعالى على بلادنا من أمن واستقرار تحت قيادتنا الرشيدة. وأشاد بمتانة العلاقة والتلاحم بين الأمة والقيادة ، مثنيًا على دور الحرس الوطني الكبير الذي أسسه ورعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وألقى عضو مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي الشاعر أحمد اللهيب والشاعر تركي الشمري قصيدتين بهذه المناسبة. ألقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز كلمة نقل فيها تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لأهالي منطقة القصيم ، مؤكدًا حرص خادم الحرمين الشريفين على رعاية مصالح مواطنيه في مختلف مناطق المملكة. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الأمير متعب بن فهد بن فيصل الفرحان وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود و نائب رئيس الحرس الوطني المساعد الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري و قائد لواء الأمن الخاص الأول بالحرس الوطني الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبده وأهالي وأعيان منطقة القصيم وأمراء الأفواج ومديرو الإدارات الحكومية ورؤساء الهيئات العسكرية بالحرس الوطني وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.