أَشْرُف كل خميس بنشر رسائل وتعليقات بعض القراء الأعزاء، ومختارات من هنا وهناك؛ فإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع : * الأسبوع الماضي تمت الموافقة على برنامج (الرّهْن العَقَاري)؛ وما يتمناه البسطاء أن تضع الجهات القائمة عليه حقوق (المواطن) في الحُسبَان؛ فالمواطن إنسان؛ ويكفيه افتراس القروض البنكية له بهَوَامِش ربحها العالية والتراكمية! * وهنا أعجبني تعليق أحدهم على خبر (الرهن العقاري) حيث أشار إلى أنه تورط في تمويل عقاري من أحد البنوك بمبلغ (750 ألف ريال)، كانت فوائده أكثر من (800 ألف ريال) لمدة (25) سنة؛ وقال متهكماً: لو سكنت إيجار، وكل خمس سنين في بيت جديد، دون تكاليف الصيانة كان أَبْرَك لِي؛ فَبُنُوكنا لا ترحَم! * نقلت صحيفة القريات الإلكترونية الأسبوع الماضي خبراً عن اعتداء أحد مرافقي مدير الشؤون الصحية بالمنطقة على حارس أمن في (مستشفى القريات العام)، وضَربه بالعِقَال ؛ وحسب الصحيفة كان ذلك بحضور مدير عام الشئون الصحية!! وهنا يجب التحقيق في الواقعة؛ فإنْ ثبتت فلابد من محاسبة المسئول والتّشهير به؛ فحارس الأمن؛ وإن كان مسكيناً وليس عنده واسطة إلا أنه مواطِن وإنسان! * أكد لي أحدهم أن هناك مواد استهلاكية مستوردة؛ تُفْسح من الجمارك على أن سعرها ( 500 ريال)؛ ولكنها بعد ذلك تُباع في الأسواق بما يزيد على (5000 ريال)؛ يا أولئك حَرام ( المُواطِن إنسان)!! * تعليقاً على المقال الذي طرح هموم ( جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وضعف مخصصاتها، وعدم زيادة مرتبات مدرسيها) أرسل الأستاذ أحمد من المدينة مؤكداً أن رواتب أولئك المدرسين قد نقصت؛ فقد كان راتب المعلم قبل نحو عشرين سنة 1200 ريال؛ أما اليوم فراتب المعلم في المدينةالمنورة ( 600 ريال)، وفي الرياض ( 500 ريال) لا تخلو من الخصومات، وأضاف أعتقد أن زيادة التكاليف والمصاريف الإدارية وراء كثيرٍ من العجز المادي للجمعيات! أخيراً شكراً أعزائي القراء على كريم تواصلكم ، ومساحة (الضمير المتكلم) دائماً بِكُم ولَكُم . [email protected]