قال الضمير المتكلم: أَشْرُف بعرض بعضٍ من رسائل القرّاء يوم الخميس من كل أسبوع؛ وإليكم ما تسمح به المساحة لهذا اليوم: * الأستاذ سالم يقول: العلم السعودي الذي يزدان بكلمة التوحيد (لا إله إلاّ الله) مكانه دائمًا في القلوب وعلى الرؤوس، وأعلى المنصات؛ ولكن في بعض الاحتفاليات كالمباريات الرياضية، نلحظ أنه قَد يُرمى، أو يكون في أماكن من الجَسَد غير مناسبة؛ ولذلك أقترح أن يكون للمملكة العربية السعودية نسخة ثانية من (العَلم) تستعمل في تلك المناسبات؛ على أن يبقى (العَلَم الحالي) للمناسبات الرسمية! * تعليقًا على حظر وزارة الثقافة والإعلام نَشْرَ الصحفِ لإعلانات تسديد الديون التي يدَّعي أصحابها أن باستطاعتهم تسديد القروض البنكية النقدية، واستخراج قروض جديدة بأقل فائدة. تساءل الأستاذ محمد العنزي: لماذا تأخّر هذا الحَظر لأكثر من عام؟! وأضاف البنوك تزعم براءتها من هؤلاء؛ ولكن الواقع يشهد بضلوعهم في هذه القروض بطريقة أو أخرى؛ فلماذا لا تتم دراسة الظاهرة بكل تفاصيلها وتحديد المسؤولين عنها؟! * الأستاذ محمد الحميد من المدينة: يؤكد أن بقاء المساجد الصغيرة في منطقة (السْبع المساجِد)؛ في المدينةالمنورة يحمل الكثير من المخاطر (العقائدية، والأمنية، والأخلاقية)؛ فبعض الحجاج والمعتمرين يعتقد فَضْل ومشروعية زيارتها، وهنا تحصل بعض التجاوزات العَقَدية، أيضًا وجود هذه المساجد، وعدم إضاءتها ليلاً يُشَكّل مُخَاطرة أمنية وأخلاقية؛ فقد تكون ملجأً للإرهابيين أو المجرمين، أو مكانًا لارتكاب بعض الممارسات، ومستودعًا لبعض المسروقات والشّركِيات؛ ولذلك فهو يطالب الجهات المعنية بإزالتها، ولاسيما أن (مسجد الخَندق) يُغْني عنها!! وأقول: (الموضوع مطروح للنقاش تاريخيًّا وآثَارِيًّا وعقائديًّا). * رسالة وصلت من القصيم: يشتكي فيها أحد القرّاء أن زوجته وزميلاتها يعملن (حارسات أمن في جامعة القصيم)، لم تصرف رواتبهن منذ أكثر من أربعة أشهر، ورغم كثرة المطالبات بحقوقهن من الشركة المتعاقدة إلاّ أنهن لا يجدن إلاّ المماطلة والتسويف؛ مع أن هذه المستحقات رغم قلتها إلاّ أنها مصدر الرزق الوحيد لكثير منهن فبعضهن أرامل، ويَعُلْن أيتام!! وهنا أؤكد أن كثيرًا من أصحاب هذه الشركات مصاصو دماء، يأخذون ولا يعطون؛ فأين وزارة العمل، ولجان حقوق الإنسان، وفي حالة الأخوات لابد من تدخل جامعة القصيم؟! شكرًا أعزائي القرّاء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بِكُم ولَكُم. ألقاكم بخير، والضمائر متكلّمة. فاكس: 048427595 [email protected]