قللت عضوة مجلس إدارة نادي جازان الأدبي هدى الخويري من تأثير ما يدور في أروقة النادي من أحداث وأوضاع متفاقمة مشيرة إلى أنها عبارة عن حراك ثقافي، مؤكدة أن أية إدارات ومؤسسات لابد أن تكون بها أخطاء وتناقض في وجهات النظر واختلافات وخلافات، بما يعد أمرًا صحيًا يتسق مع الديمقراطية. وأضافت الخويري قائلة: لنفترض أن هناك من قال لك: أنتِ ضعيفة. سيتبادر إلى ذهنك عدة أسئلة منها: لماذا أنا ضعيفة، أين الضعف الذي يكمن فيَّ، إذن متى أكون ضعيفة، عندما لا يكون هناك إصلاح، فنحن لا نستطيع أن نستخرج شخص من قبره ونعيده للحياة، فالإنسان الحي هو الذي نستطيع التعديل والتطوير فيه. وتختم الخويري بقولها : لقد تعرضت للهجوم من الكثيرين، وكل إنسان حر يقول رأيه في الآخر بحرية تامة خاصة في عمله. أما إذا كان رأي المبذول متعلق بالشخصية التي أمامه فهو حر، ونحن لا نستطيع تكميم الأفواه. والإنسان طيلة حياته يتعلم من الآخرين. وإذا كان هناك أعداء فهذا دليل على أنك شخص ناجح. لذلك أنا لن أستقيل. أما بالنسبة لاستقالة الأستاذة نجاة خيري فأنا لم أحبذها ؛ لأنني لا أريدها أن تستقيل لعدة أسباب منها أنها سيدة من الطراز الأول، وتعمل بحرفية من لديه شىء اسمه النجاح، ومشكلتها أنها منظمة إلى أبعد درجة و شخصية مباشرة ونظامية وبالرغم من استقالتها إلا أنها لم تتركني فهي مازالت مستمرة ومتواصلة معي.