كشف رئيس جهاز الأمن القومي اليمني( المخابرات العامة) أن الاجهزة الأمنية تمكنت من القبض على الخلية الإرهابية التي تقف وراء العملية الإرهابية التي استهدفت سرية عسكرية تابعة لقوات الأمن المركزي خلال البروفات الأخيرة للعرض العسكري للقوات اليمنية في ال21 من مايو الماضي بساحة العرض العسكري بميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء. فيما وجه النائب العام الدكتور على أحمد الأعوش، بالتحقيق مع صحيفة وموقع يتبعان الرئيس السابق علي عبدالله صالح وموقع «مأرب برس» التابع للمعارضة لانتهاكهم حظر النشر في قضية تفجيرات مسجد دارالرئاسة اليمنية. من جهتها، أكدت مصادر قريبة من قيادات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أن انشقاقات وتصدعات حدثت خلال اليومين الماضيين في صفوف ما يسمى جماعة أنصار الشريعة التابعة للتنظيم بسبب نشوب خلافات بين زعامات وأمراء الجماعة حول خطط وبرامج ما بعد الهزيمة في أبين وعزان شبوة. وكشفت المصادر ان الخلافات نشبت الأحد الماضي في منطقة صحراوية تقع شرق مديرية حريب بمحافظة مأرب ضم مجاميع من قيادات وأمراء وعناصر جماعة أنصار الشريعة في محافظات مأرب وشبوة وأبين. من جهته، اتهم السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين إيران بدعم فصائل أخرى غير «الحوثيين - الحراك الجنوبي» وقال السفير الأمريكي «هذا أمر يقلقنا، ما نراه جهد من إيران لإنجاز بعض التحالفات والعلاقات مع بعض الجهات داخل اليمن». وأضاف السفير الأمريكي في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء «نرى العلاقة سياسية وعسكرية مع بعض فصائل الحوثيين، وذات الأمر مع بعض المجموعات المتطرفة في الجنوب، كما أننا نرى المساعدات والدعم لأنشطة القاعدة ذاتها، ولهذا استنتجنا بأن جهد إيران في اليمن عدائي، ونواياهم تطويرعلاقات مع بعض المجموعات لإجهاض الاستقرار وعدم نجاح المبادرة الخليجية». وأبدى سفير واشنطن قلقه بشأن التقارير التي قال إنها تدل على أن جماعة الحوثيين تدعم الدور الإيراني وتدخلها في الشأن اليمني، مضيفاً «نوايا إيران في اليمن ليست لصالح البلاد، وأن دورها يسعى لإجهاض الاستقرار وتغذية النار بالوقود».