أَشْرُف كل خميس بنشر رسائل وتعليقات بعض القراء الأعزاء، ومختارات من هنا وهناك؛ فإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع : * أشارت وسائل الإعلام الأسبوع الماضي إلى طَرْح وزارة التجارة والصناعة لمخطط مشروع جوهرة الشرق في مدينة الخبر؛ لتصفيته وردّ حقوق المساهمين فيه. تلك خطوة مهمة تأخرت كثيراً؛ فكم من المساهمات المتعثرة التي ضاعت حقوق المساكين فيها لسنوات طويلة؛ والأهم أن لا يتكرر النّصْب على المواطنين ! * على فِكرة يا وزارة التجارة هل تذكرون حكاية (مكائن الخياطة القديمة والزئبق الأحمر)؟ قبل ثلاث سنوات؟ وهل تذكرون عمليات بِيع (الدينار العراقي المهرّب) التي جرت أحداثها قبلها بسنوات؟ كلها تمّ فيه النّصب على المواطنين من بعض (الهَوامير الحَيّالَة)؛ ما أخبارها؟ وأين حقوق المساكين؛ فالقَانون يَحْمِي حتى المُغَفّلين! * في الكثير من محافظات وقُرى القصيم تنتشر مئات المحلات الصغيرة المغلقة، تعلوها لوحات كُتِبَت في مجملها بخط اليدّ تُشِير إلى أنها مؤسسات مقاولات؛ بينما كثير منها في الحقيقة مؤسسات صُوْرِيَة تؤكِد على تجارة التأشيرات وفِيز العَمل؛ فأين الجهات المختصة؟! * (أيمن) من جدّة يسألني هل فِعلاً ستصل درجات الحرارة عندنا هذا الصيف ل ( 70 ) درجة مئوية؟! وباعتباري خبير أرصاد أؤكد أن درجة حرارة المساكين من المواطنين زادت على ال ( 70 درجة)؛ لجشع التجار، وغلاء الأسعار والإيجار وانقطاعات المياه والكهرباء عن بعض الدّيَار! * (سعود) من الرياض: بعث بعض البنوك تقوم بخصم أقساطها الشهرية من حسابات المواطنين حتى لو تأخرت الرواتب؛ بينما حقها أن تقتطعها منها فقط؛ فأين مؤسسة النقد؟! * (ناصر) أرسل : في صالة المغادرة الدولية في مطار المدينةالمنورة ليس هناك إلا مسارات محدودة للجوازات؛ غالباً لا يعمل إلا واحدٌ منها؛ بينما يتم تجميع وتكديس الركاب المغادرين في صالة تفتقد لأبسط الخدمات! أخيراً شكراً أعزائي القراء على كريم تواصلكم ، ومساحة (الضمير المتكلم) دائماً بِكُم ولَكُم . [email protected]