ذكرت قبل مباراة اسبانياوفرنسا أنه كان على الديوك الفرنسية أن تتجنب مواجهة الماتادور، فالمنتخب الاسباني يعيش عصره الذهبي ويتفنن ويلعب بقوة عندما يواجه المنتخبات الكبرى ألمانيا..فرنسا.. إيطاليا، وكأنه ينتقم من التاريخ المدون لمصلحة هؤلاء وتتجاوز اسبانيا ظروفها المادية مقارنة بالدول الأوروبية الكبرى وهي تحصل دعم ألماني لتجاوز ظروفها الاقتصادية وتحقق الفوز تلو الآخر وتحرز البطولات، كما لم يكن لمباراة أمس للعقدة الفرنسية أن تظهر في ظل الفوارق الفنية لمصلحة الثيران، وترجمة النتيجة هدفين نظيفين للاسبان مجريات اللقاء والسيطرة الميدانية لمنتخب دل بوسكي. فرنسا واصلت السقوط في وحل الخلافات، فكما سقطت في كأس العالم 2010م في وحل العنصرية التي لا زالت تخيم على معسكر الديوك بخلافات وتحزبات بين اللاعبين وتداخلات مع المدربين. خلاصة القول فاز من يستحق.. وخسر من يستحق، ولا زال منتخبا اسبانياوألمانيا فرسا الرهان. اليوم تلاقي إيطاليا التاريخ العالمي الكبير، إنجلترا التاريخ الإعلامي الواسع، فإيطاليا بطلة العالم 4 مرات وأوروبا مرة واحدة عام 1968 بروما، وبسجل حافل يحترمه كل عشاق كرة القدم، أما إنجلترا فهي ذات البطولة العالمية اليتيمة والرصيد الخاوي أوروبياً والصوت العالي إعلامياً. أما فنياً فالكفة متقاربة وإن كانت تميل للإنجليز ومشكلتهم في الحظ التعيس خاصة إذا ما بلغت المباراة ركلات الترجيح.