ثيرااااان انتهى زمن الثيران ومصارعتهم في إسبانيا بعد فوز (الماتادور) بلقب كأس العالم في كرة القدم، فهل يحوّل اللقب الذي حققه المنتخب اهتمامات الإسبان نحو كرة القدم، بعد أن تعلّقوا بمصارعة الثيران ومطاردتها زمنًا ليس بالقصير، أم يعودون لحلباتها من جديد؟ تخطيييييط أنفقت إسبانيا الملايين على أنديتها، فاستعانت الأخيرة بأبرز نجوم العالم، وارتفع مستوى الدوري، وصدّرت نجومها للاحتراف الخارجي فكانت محصلة كل هذه الخطط والمجهودات حصد أكبر بطولتين على مستوى العالم.. وفعلاً التخطيط يحوّل الأحلام إلى واقع. أخطاااااء الحكم الإنجليزي هاوارد الذي ادار نهائي كأس العالم حاول (مسك العصا من النص) -على رأي المثل- فلا نال رضا الإسبان رغم فوزهم، ولا أرضى الهولنديين الذين صبّوا عليه جام غضبهم.. هاوارد حاول أن يقدم مباراة جيدة قبل الاعتزال، فسقط في وحل الأخطاء. وطنيييي المونديال الحالي أنصف المدربين الوطنيين، حيث نجح دل بوسكي، ومارفيك في الوصول للنهائي عن جدارة واستحقاق، فيما فشلت فكرة الاستعانة بمدرب غير وطني. وكان المثال الواضح لها الإيطالي كابيلو مع إنجلترا، ومدربو نيجيريا، والكاميرون وغيرهم. شباااااب المنتخب الألماني برغم عدم حصوله على اللقب إلاّ ان الكثيرين يرشحونه منذ الآن للمنافسة على لقب 2014 في البرازيل بالنظر إلى متوسط اعمار لاعبيه، واكتسابهم الخبرة اللازمة، وحصد مولر لجائزة افضل لاعب صاعد بجانب جائزة الهداف. جديييييدة المنتخبات الكبيرة التي فشلت في نيل اللقب مثل البرازيل وألمانيا والأرجنتين لن تسكت على هذا الإخفاق، وسيدرس خبراؤها الرياضيون أسباب الفشل وسر تفوق الإسبان والهولنديين على منتخباتهم رغم تمتعهم بالامكانات والتاريخ.. مونديال 2014 في البرازيل سيقدم طرق وخطط لعب جديدة.