أعربت عدد من سيدات المجتمع المكي عن بالغ سرورهن بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع ليواصل سموه مسيرة التنمية والبناء إلى جانب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله .. المدينة التقت عددًا من المسؤولات والناشطات بمكة واستمعت إلى آرائهن. قامة عظيمة الناشطة الحقوقية أمونة عبدالله توكل قالت: إن الشخص يستصغر نفسه عند الحديث عن قامة عظيمة كقامة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز رجل الدولة العظيم الذي يلجأ إليه في المهمات الجسام فهو منذ أن عرفناه كبقية إخوته من آل سعود صاحب هيبة ووقار وحنكة ورؤية ثاقبة يطمئن لها كل من يجد هذا الرجل يتولى تصدر أي مشروع لهذه الدولة العظيمة مقتديًا في ذلك بوالده العظيم الملك عبدالعزيز يرحمه الله في بناء هذا الكيان العظيم والحفاظ على تماسكه وقوته فهو صاحب الرأي الثاقب والقرارات الصائبة والقيادة الحكيمة والقلب الحنون في طيبته واليد الحانية في عطائها التي لا يختلف عليها اثنان . تهنئة للشعب وهنأت توكل كافة أفراد الشعب السعودي على هذا الاختيار وهذه الثقة التي تعد وسامًا على كل أبناء الوطن باختيار الأمير سلمان وليًا للعهد، سائلة الله العلي القدير أن يعين سموه على أداء الأمانة الموكولة إليه. وقالت الأستاذه فاتن حسين رئيسة شعبة اللغة الانجليزية في مكتب التربية والتعليم الغربي في مكةالمكرمة: إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو الشخصية المحنكة والمخضرمة الذي استطاع تحويل مدينة الرياض إلى مدينة عالمية تنافس أرقى عواصم العالم في البناء والتشييد عمرانيًا واقتصاديًا وعلميًا وصحيًا حتى صارت مبهرة لكل العالم. وأضافت إلى أنه يصعب قياس المدة الزمنية في كل المنشآت الحضارية التي تحققت في وقت قياسي بالنسبة إلى عمر الأمم التي تأخذ مئات السنين للوصول إلى ما وصلت إليه عاصمتنا الحبيبة. وتابعت أنه حتمًا من يمتلك كافة الادوات والقدرات والخبرات الفائقة في الإدارة والقيادة لمدينة سيستطيع إدارة دفة الوطن باحترافية ومهارة وتحويل كل مدن المملكة إلى رياض غناء يتفيأ المواطن من ظلالها ما يحقق له الأمن والرخاء والاستقرار فهو ثقة المواطن في تحقيق حلمه في وطن مستقر سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا. الحنكة والدراية دلال كعكي رئيسة مكتب السيدة فاطمة الزهراء لسيدات الأعمال قالت: إن الأمير سلمان بن عبد العزيز شخصية عظيمة تمتاز بالحنكة والدراية الكافية برعاية المصالح وإنهاء المهام بكل جدارة واقتدار فهو شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب حيث أمضى سنوات طويلة يخدم الوطن والمواطن ونحن جميعًا فخورون بهذا الاختيار الذي يدل على بعد النظر والفطنة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وأضافت : إن لسموه مساهمات في جميع المجالات وخاصة الانسانية منها نظرًا لاطلاعه الواسع وبعد نظره فهو يحظى بحب واحترام الجميع وإعجاب العالم كله لقدرته على معالجة قضايا عدة يصعب وصفها فسموه من الطراز الرفيع وذو فكر ثاقب في إدارة شؤون الدولة. العمل الاجتماعي وأشارت إلى أن سموه خير رجل للقيام بهذه المسؤوليات على أكمل وجه في خدمة الدين ثم المليك والوطن فهو رجل العمل الاجتماعي والإنساني داخل المملكة وخارجها من خلال ترؤسه لعدد من الجمعيات والهيئات واللجان الرئيسة للعمل الخيري وهو الداعم الحقيقي للعديد من المشروعات التي يستفيد منها المجتمع بكافة أطيافه، منوهة بما يقوم به سموه من أعمال جليلة يبتغى منها وجه الله، وهي تعد شاهدًا على إنجازات رجل المجتمع ورجل العمل الإنساني ورجل الوطن والأمن والدفاع عن المقدسات الأمير سلمان. نجدّد العهد وقالت ثريا بيلا عضوة الجمعية العمومية لنادي مكة الثقافي: إننا جميعًا رجالاً ونساء نجدد العهد والولاء والطاعة لولي العهد الحبيب سلمان، راجين من الله له التوفيق والسداد، وأن يعينه الله عليها، كما أنّ اختيار سموه كان اختيارًا صائبًا وتوفيقًا كريمًا وبنظرة ثاقبة من مليكنا الحبيب الذي يحرص على مصلحة أبنائه الذين هم شغله الشاغل . وأشارت بيلا إلى أن سمو الأمير سلمان متعدد العلاقات ولاسيما في البلاد العربية، فبالإضافة إلى قدرته على إنجاز الكثير من القضايا الدولية، مشيرة إلى حظوة سموه بشعبية بين جيل الشباب. حماية للمملكة وأضافت إلى أن وصوله لهذا المنصب بمثابة الحماية للمملكة العربية السعودية، مؤكدة إلى أنه حبيب العمل التطوعي والإنساني ورفيقه الدائم لترؤسه للعديد من المنظمات واللجان الخيرية والإنسانية التي تكشف عن مدى إنسانيته وشغفه بالعمل التطوعي في كافة المحافل المحلية والدولية. ولعل اختياره جاء بمثابة البلسم الذي سيخفف مصابنا على فقد حبيبنا الغالي نايف الأمن فكلنا آل سعود المتلاحمين المتحابين الذين يعملون كالجسد الواحد بصمت ليس لشيء الا لقربهم الشديد من الله عز وجل ولاحترامهم للأمانة الملقاة على عاتقهم وتأسيهم بوالدهم عبدالعزيز رحمه الله.