مثل متهم واحد من خلية ال 50 أمام المحكمة الجزائية المتخصصة صباح أمس للرد على التهم التي وجهها إليه المدعي العام في جلسة سابقة وعندما سأله رئيس الجلسة هل يرغب في الرد بنفسه أم بوجود محامٍ أو وكيل قال بأنه سوف يقوم بالرد على التهم الموجهة إليه بنفسه، من جانبه وجه رئيس الجلسة بمخاطبة مدير عام المباحث من أجل الاطلاع على أصل التقرير الصادر من مستشفى الصحة النفسية بالطائف الخاص بالمتهم حتى يتم التأكد من صحته النفسية والعقلية. فيما مثل عدد من المتهمين من خلية ال(88) صباح أمس أمام المحكمة الجزائية المتخصصة حيث وجه المدعي العام لكل متهم عددًا من التهم حيث يواجه أحد المتهمين تهمة دعم التنظيم الإرهابي وذلك بنقل عدد من الإرهابيين والتستر عليهم وكذلك التواصل مع عدد من الإرهابيين، كما وجهة لمتهم آخر انضمامه لمنظمة محظورة يطلق عليها «الإخوان» والتي تنتهج المنهج التكفيري وكذلك التدرب على الأسلحة الرشاشة بقصد الإفساد. كما كشفت التحقيقات مع أحد المتهمين من نفس الخلية عن قيامه بتحريم الدراسة في المملكة وكذلك تأييده للعمليات الإرهابية، فيما يواجه أحد المتهمين قيامه بتقديم الخدمات للتنظيم الإرهابي وذلك من خلال أمدادهم بالمواد الغذائية وكذلك تستره على المخطط الذي أراد أحد الإرهابيين القيام به حيث كان يريد أنشاء معسكر تدريبي داخل المملكة وكذلك انضمامه لتنظيم القاعدة والتدرب هناك على الأسلحة وكذلك لقائه بزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن. كما كشفت التحقيقات مع أحد المتهمين الخلية نفسها عن تأييده لقتل رجال الأمن حيث قام بالسجود بعد سماعه لوفاة (6) من رجال الأمن في الرياض في مواجهات إرهابية وكذلك الاتفاق مع أحد الإرهابيين لإنشاء خلية إرهابية داخل البلاد، كما كشفت التحقيقات مع أحد الإرهابيين في الخلية ذاتها عن اجتماعه مع عدد من الإرهابيين لإخراج إحدى النساء من سجن المباحث بجدة حتى لو كان بالقوة وكذلك الشروع في تزوير محررات رسمية حيث وجد بحوزته جوازات سفر وكذلك قيامه بإتلاف محررات رسمية وذلك بإحراقها، فيما كشفت التحقيقات مع أحد المتهمين عن استعداده للقيام بعملية إرهابية انتحارية ووصفها بأنها استشهادية وكذلك سعيه لتضليل الجهات الرسمية من خلال إتلافه شريحة الجوال حتى لا يمكن تحديد موقعه.