الحوادث «القاتلة» التي تقع داخل شوارع المدن الرئيسة تكاد تكون «ظاهرة».. وتعود أسبابها ومسبباتها إلى «الانفلات» المروري وغياب رجل المرور في كثير من الشوارع. ما يحدث من تجاوزات وسرعة جنونية وتهور في الشوارع من قبل «المراهقين» وضاربي الأنظمة المرورية عرض الحائط يحتاج إلى سرعة إعادة النظر في الوجود «المكثف» لرجال المرور على مدار الساعة كما كان في السابق؛ لحماية «المركبات» من المتهورين وتطبيق الأنظمة والقوانين بصرامة عليهم. هذه الحوادث التي وقعت مؤخرًا في أبرز شوارع جدة وداخل مكةالمكرمة بالذات على طريق العوالي إلى جامعة أم القرى راح ضحيتها «أبرياء»، وقضت على أسر بأكملها- أمر يتطلب من مدير عام المرور الجديد أن يعيد النظر في آلية عمل وانتشار ووجود «رجل المرور» وذلك للحدِّ من كوارث السائقين المتهورين، والضرب على أيديهم بتطبيق النظام دون هوادة. عبداااااالله