البارح أطريت الضمير وطحت من طولي عتاب أطبع ما بين حروفك الشرهة وأنا دمعي يسيل الله يريّح لي ضميري وأستريح من العذاب لاني تعبت أشيل حمل غيابك الصعب الثقيل أيّة ضمير اللي من الفرقا يعيي ما يهاب أيّة ضمير اللي هجر خله وهو ما له مثيل يا شين جوي ليلة البارح ويا شين الغياب اللي بليا عذر يحمي موقفه والا دليل كذا الذهاب اقسى ياعل هموم قلبي للذهاب سنين ما يخطر في بالي لا وداع ولا رحيل لاني عطيتك كل ما أملك من متاع ومن زهاب لاني وفيت بصدق والوافين بالدنيا قليل لاني عشقتك قبل ياصل عقلي لحد النصاب لانك عطيت الجرح بريٍ ما يلاقيه الدخيل لانك دعيت القلب محتاجه ولبى واستجاب واعمى عيونه عن سواك وسرت به عتمة وليل لكن لو عبرت عن حبك باولف لك كتاب غلافه مطرز وفا يقراه جيل بعد جيل يارب تحيي لي من الذكرى ما يرقى بي سحاب واسج عن طاريه واروي من ظماي السلسبيل إليا تسكر باب يفتح بالسماء عشرين باب إن ناموا السالين ربي لايزول ولا يحيل مليت من حلم اللقاء اللي من ورى كذب السراب نويت اوجه صوب ماوجهت يا عابر سبيل أنا أدري إنّ البعد مثل الموت له حسرة وناب يطعن خفوق المبلي ويفرق خليل من خليل