قبل أيام شهدت منطقة الباحة حضورا كبيرا لمنتدى الباحة الاستثماري الأول الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة مع شركات استثمارية كبرى لمناقشة حزمة من المشروعات سوف يكون لها الأثر الكبير على السياحة بالدرجة الأولى، ويجعل المصطافين يرتادون الوجهة المحببة لهم لاسيما أن مناخها وطبيعتها جذابة، وأوصى المنتدى الاستثماري بفتح واجهة بحرية، والقنفذة هي الأنسب كما ورد في تقرير المجلس، والكل يعرف أن محافظة القنفذة التي تتبع حاليا إمارة منطقة مكةالمكرمة كان يتوفر بها ميناء وصفه مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله بأنه الميناء الآمن، ويتبعها تعليميا من الشرق إلى أقصى محايل عسير وجنوبا إلى القحمة وشمالا إلى الليث وما جاوره، وهي المحافظة البكر بشواطئها وسهولها وجبالها تتناغم مع أنغام الطبيعة، وقد حظيت بنصيب الأسد من التنمية والازدهار في هذا العهد الزاهر، والكثير من المشاريع التنموية في طريقها للتنفيذ، وتنتظر الكثير من البنية التحتية وعلى رأسها المطار والميناء والجامعة، وعلى امتداد شواطئها الدافئة يتنفس المصطافون ولاسيما القادمون من الباحة، فمنذ أن تولى سمو الأمير مشاري عمله أميرًا لمنطقة الباحة وبشائر الخير لهذه المنطقة تهل وتبشر بقدوم عصر ذهبي لمنطقة الباحة تتجلى فيه تنمية سريعة وتطوير سوف تشهده الأجيال القادمة، ويقوم على هذه المسيرة التنموية رجال أمثال سعادة وكيل الإمارة الدكتور حامد الشمري، ورجال الباحة وخاصة رجال الأعمال هم من أكبر المستثمرين، والباحة بحاجة لهم، فالأوطان لا تقوم إلا على سواعد أبنائها. محمد أحمد الناشري – القنفذة