يقوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل اليوم الثلاثاء بزيارة إلى غرفة عمليات الدوريات الأمنية لتدشين آخر التقنيات التي تم استحداثها وتعد إدارة دوريات أمن محافظة جدة من الإدارات التى حققت إنجازًا متميزًا في متوسط سرعة استجابة الدوريات للبلاغات حيث يصل متوسط استقبال البلاغات من قبل مآمير الهواتف الطالبة «3» دقائق ومتوسط تحويل البلاغات أليًا أقل من دقيقة ومتوسط استجابة الدوريات للوصول إلى موقع الحالات أقل من «7» دقائق. حيث تعتبر هذه المؤشرات قياسية بنسبة المتوسطات العالمية ب 11 دقيقة لوصول الدوريات و4 دقائق لتمكين البلاغات، ويرجع ذلك الفضل إلى التقنية عالية الجودة التي وفرت في غرفة عمليات دوريات الأمن بمحافظة جدة والتي تم التعاون فيها مع مركز المعلومات الوطني وتمثل في تقنية نظم المعلومات الجزئية من خلال التحديد الآلي لموقع المتصل آليًا عبر عدة وسائل «الهواتف الثابتة، الجوال، عدادات شركة الكهرباء وخدمة واصل»، إضافة إلى تعبئة النماذج المتعلقة بالبلاغات وأنواعها «خدمة عملاء التميز». سيتم تدشين خدمة عملاء التميز لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال بناء طبقة من نظم المعلومات الجزئية لذوي الاحتياجات الخاصة تشمل معلوماتهم الكاملة «الشخصية، الصحية» مما يمكن الدوريات الأمنية من تقديم خدمات أمنية وإنسانية في وقت وجيز من خلال تحديد مواقعهم آليًا وفقًا لاحتياجاتهم الأمنية والإنسانية، حيث من المتوقع أن ينضم إلى تلك الخدمة «20» ألف عميل سيتم التوقيع على مذكرة تعاونية بين الدوريات الأمنية والغرفة التجارية للتعريف بالخدمة. «خدمة التقارير الآلية» في خطوة أمنية متقدمة جدًا سيتم تسليم التقارير الجنائية لجهات الاختصاص آليًا من خلال سير العمليات والإجراءات اللازمة لسير البلاغات من لحظة استقبالها مرورًا بتمريرها آليًا إلى الأجهزة اللاسلكية ومنها إلى الدوريات الميدانية ومن ثم إلى جهات الاختصاص، مما يوفر الوقت والجهد والدقة والوضوح والموضوعية والتمرير الآلي السريع لتوثيقها ورصدها في البرامج الإحصائية، والتي سيتم تدشينها في صباح اليوم من خلال تزويد كافة الجهات في اقسام الشرطة بأجهزة حاسوبية مرتبطة في غرفة عمليات دوريات الأمن. «البرامج الإحصائية» يوفر النظام مخرجات إحصائية جنائية متنوعة لتساعد الإدارة في إعادة توزيع انتشار الدوريات ومن أسس رموزية علمية دقيقة من خلال أكثر من 100 الف مخرج إحصائي. كما توفر الأنظمة التحليل الآلي الدقيق لأداء كافة العاملين في الدوريات الأمنية للوقوف على كافة أنشطتهم وجهودهم الميدانية مما يمكن الإدارة من العمل على التحسين المستمر للأداء واكتشاف أي انحراف في الأداء بشكل يمكن تلافيه. «45 كاميرا» قامت إدارة الدوريات بجدة بانشاء وتركيب ما يزيد على 45 كاميرا في مواقع حيوية بجدة يمكن التحكم فيها آليا من غرفة العمليات للمتابعة الميدانية المباشرة فيما يتواصل العمل لاضافة العديد من كاميرات المراقبة في مواقع اخرى سبق تحديدها وفق دراسات امنية. إضافة الى انه تم تزويد بعض عربات الدوريات الامنية بنظام (TAPLET) وهو نظام مرتبط تقنيًا بين العربات وغرفة العمليات لسهولة التواصل عبر نظام (GIS) حيث يسند البلاغ من العمليات إلى الدوريات آليًا بعيدًا عن استخدامات الأجهزة اللاسلكية وسيكون ذلك كمرحلة تجريبية على أن يتبعها نظام متكامل لكافة عربات الدوريات، إن هذا التطور وإزاء ما تحقق من تقنيات تعامل معها العاملون بغرفة العمليات بحرفية تحقق إنجازًا غير مسبوق في متوسط زمن استجابة وصول الدوريات إلى مواقع الحالات الأمنية لعام 1433ه في مدة زمنية متوسطها قرابة ( 7 ) دقائق علمًا بأن المتوسط العالمي قرابة (11) دقيقة رغم ما تشهده محافظة جدة من أعمال إنشائية في معظم الشوارع وأحياء المحافظة وهذا يدل على الجودة العالية في استثمار تلك التقنية بالشكل الجيد والتي تواكبت مع دعم إدارة دوريات أمن محافظة جدة بعدد من الآليات والتي ساهمت بشكل جيد في الإيحاء الأمني وتقليص مؤشرات الجريمة. واستمرارًا لتحسين جودة أعمال الدوريات الأمنية تم مؤخرًا تفعيل نظام الرسائل التقنية للتواصل مع العملاء طالبي الخدمة من خلال (3) أنواع من الرسائل تتمثل في من يدلي بمعلومات هامة لغرفة العمليات أو يتعرض لحالة أمنية ويفتح له كرت بلاغ رسمي ويزود آليًا برقم البلاغ أو من يقدم اقتراحا أو شكوى تخص إدارة الدوريات لتعرض على مدير الإدارة لاحقًا ويشعر العميل بما يتم. وتهدف تلك الإجراءات إلى التفاعل والتواصل مع العملاء. «الجودة الشاملة» تبنت دوريات أمن محافظة جدة مشروع الجودة الشاملة الذي توج بحصولهم على شهادة الأيزو (9001 2008) وتبنيها نظام (GIS) المنفذ من قبل مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية في غرفة العمليات والذي أحدث نقلة نوعية في إدارة دوريات أمن محافظة جدة واستكمالا للخدمات المقدمة سابقًا في تحديد موقع المتصل آليًا عبر عدة طرق تتمثل في (الهاتف الجوال - الهاتف الثابت) تم مؤخرًا إدخال تقنية حديثة لتحديد موقع المتصل في حال تزويد مآمير الهواتف الطالبة (999) بأرقام المباني السكنية أو التجارية من خلال نظام خدمة «واصل» أو رقم اشتراك عدادات الكهرباء للتحديد الآلي لموقع العميل المتصل بنسة 100%. كما أن نظام (AVL) المزودة به كافة دوريات الأمن العاملة في الميدان والمرتبطة آليًا بنظام الاتصالات الفضائية والذي يحدد مسارات وتحركات الدوريات على مدار الثانية ونقلها إلى غرفة العمليات مما يمكن النظام آليًا من ربط موقع العميل المتصل بالدورية الأقرب للموقع، الأمر الذي يتيح سرعة وصول الدورية إلى مبتغاها، كما أن النظام يوفر التحليل الآلي لمؤشرات الجريمة في الحال سواءً (نوع الجريمة ومكانها والجنس والجنسية وخلافه والأطراف المتعلقة بالحوادث ) كما يوفر النظام تقنية ( DSS) المتعلق بنظام دعم القرارات من خلال السحابة الحرارية لمؤشرات الجرائم وتحركاتها مما يتيح لمتخذي القرارات التنبؤات المستقبلية والتي تبنى عليها القرارات في إعداد الخطط الأمنية والتي تعتمد على المخرجات الإحصائية الفورية والتي وصلت إلى (100,000) مخرج إحصائي يمكن استخراجها خلال ثوان معدوده فقط. الهواتف الطالبة كما ساهم في تفعيل تلك التقنية نظام الهواتف الطالبة وهو نظام ذكي آلي يعتمد على استقبال المكالمات من العملاء وتحويلها آليًا وفق جهد كل آمر تليفون مما يتيح العدل الوظيفي وتوزيع الجهد بالتساوي على العاملين ويتيح النظام التحليل الآلي لجميع المكالمات الواردة لغرفة العمليات من خلال عرض الأداء والإنجاز مباشرة عبر الشاشات المتناثرة في جنبات غرفة العمليات للعمل على تقديم خدمة سريعة للعملاء تتمثل في سرعة الرد مما أدى للحد من عدم الرد على المكالمات التي سجلت مكالمة واحدة مفقودة في كل (20.000) مكالمة تقريبًا بل إن النظام يحلل أداء آمري مستقبلي البلاغات سواءً كان الرد من الرنة الأولى أو الثانية أو الثالثة ويعطي المؤشر اللون الأحمر في حال تجاوزت الرنات الثلاث علمًا أن غرفة العمليات تستقبل ما يزيد على (3 ملايين) مكالمة سنويًا. ومؤخرًا دشنت تقنية كاميرات المراقبة المباشرة في (45) موقعًا حيويًا في محافظة جدة ويتيح التحكم فيها آليًا من غرفة العمليات للمتابعة الميدانية المباشرة وستكون تلك الأعداد قابلة للزيادة. كما تبنت إدارة دوريات أمن محافظة جدة حاليًا خدمة العملاء (ذوي الاحتياجات الخاصة) من خلال إدخال كافة بيانات ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة جدة من حيث بياناتهم الشخصية والطبية ومواقع سكنهم وإنزالها على نظام (GIS) مما يمكن دوريات الأمن من تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية لهم في وقت وجيز. «العمود الفقري» ولأن العنصر البشري من الضباط والأفراد يعد العمود الفقري وهو المصدر الرئيسي فقد تم تغذيته وتزويده بكل ما يحتاجه من اهتمام من حيث الدورات والتأهيل او التعريف بالواجبات والحقوق والالتزامات وتم التركيز في كل تلك الجوانب على إعمال الفكر بكل ما يلزم من برامج وحلقات تدريبية متنوعة في التعامل مع العملاء والأنظمة بمهنية مما انعكس إيجابيًا في تقليص مقاومة التغيير بنظام الجودة والتقنية. وتم إلحاق عدد من الضباط والأفراد بدورات تطويرية تدريبية خلال عام (1432ه). وبلغ عدد الضباط الذين التحقوا بدورات تدريبية 77 ضابطًا فيما التحق 2604 أفراد من رجال الدوريات بدورات تدريبية على رأس العمل. فني واداري يتمثل أبرز ما تحقق من مكاسب للتنظيم الإداري والتقني في: ** تحويل العمل إلى عمل مؤسسي بالاعتماد على توثيق كافة الإجراءات والمهام ليحل الاعتماد على النظام محل الاعتماد على الأشخاص مما مكن الجميع من معرفة ما له من حقوق وما عليه من واجبات والحد من الأخطاء الإدارية والإجرائية الميدانية وذلك بما يتوافق مع الأيزو (9001 2008). دعم ورعاية ان ما تحقق يأتي في ظل اهتمامات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتقديم خدمات مميزة للمواطنين والمقيمين والدعم المستمر لقطاع الأمن العام من سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله وبمتابعة من سمو نائبه ومساعده للشؤون الأمنية حفظهما الله جميعًا. وأن ذلك يأتي استجابة لدعوة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة حفظه الله في كل مناسبة إلى أن نكون في منطقة مكةالمكرمة ضمن (العالم الأول) وبرعاية مباشرة من سمو محافظ جدة حفظه الله ودعم من مدير الأمن العام المتواصل والمتابعة الحثيثة من لدن مدير الإدارة العامة لدوريات الأمن وتوفير البيئة المفعمة بالطمأنينة نتيجة التواجد والدعم المباشر من مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة ومدير شرطة محافظة جدة.