كشفت إدارة دوريات الأمن بجدة عن تسجيلها ما يزيد على 3 ملايين بلاغ سنويا يتم الرد عليها من خلال نظام الهواتف الطالبة الذي يمكن من خلاله توزيع تلك البلاغات على رجال الامن العاملين بغرفة العمليات بالتساوي لتسفر عمليات التطوير والتحديث في غرفة العلميات عن تحقيق انجاز عالمي من خلال مباشرة البلاغ خلال متوسط زمني مدته 7 دقائق وهو اقل من المتوسط العالمي المحدد ب 11 دقيقة. 45 كاميرا وكشف العقيد سعد بن احمد الغامدي مدير إدارة دوريات الامن بجدة أنهم قاموا بانشاء وتركيب ما يزيد عن 45 كاميرا في مواقع حيوية بجدة يمكن التحكم فيها آليا من غرفة العمليات للمتابعة الميدانية المباشرة فيما يتواصل العمل لاضافة العديد من كاميرات المراقبة في مواقع اخرى سبق تحديدها وفق دراسات امنية. ولفت العقيد الغامدي الى انه تم تزويد بعض عربات الدوريات الامنية بنظام ( TAPLET) وهو نظام مرتبط تقنيًا بين العربات وغرفة العمليات لسهولة التواصل عبر نظام ( GIS ) حيث يسند البلاغ من العمليات إلى الدوريات آليًا بعيدًا عن استخدامات الأجهزة اللاسلكية وسيكون ذلك كمرحلة تجريبية على أن يتبعها نظام متكامل لكافة عربات الدوريات مشيرا الى أن هذا التطور وإزاء ما تحقق من تقنيات تعامل معها العاملون بغرفة العمليات بحرفية تحقق إنجازًا غير مسبوق في متوسط زمن استجابة وصول الدوريات إلى مواقع الحالات الأمنية لعام 1432ه في مدة زمنية متوسطها قرابة ( 7 ) دقائق علمًا بأن المتوسط العالمي قرابة ( 11) دقيقة رغم ما تشهده محافظة جده من أعمال إنشائية في معظم الشوارع وأحياء المحافظة وهذا يدل على الجودة العالية في استثمار تلك التقنية بالشكل الجيد والتي تواكبت مع دعم إدارة دوريات أمن محافظة جده بعدد من الآليات والتي ساهمت بشكل جيد في الإيحاء الأمني وتقليص مؤشرات الجريمة. واستمرارًا لتحسين جودة أعمال الدوريات الأمنية تم مؤخرًا تفعيل نظام الرسائل التقنية للتواصل مع العملاء طالبي الخدمة من خلال ( 3 ) أنواع من الرسائل تتمثل في من يدلي بمعلومات هامة لغرفة العمليات أو يتعرض لحالة أمنية ويفتح له كرت بلاغ رسمي ويزود آليًا برقم البلاغ أو من يقدم اقتراحا أو شكوى تخص إدارة الدوريات لتعرض على مدير الإدارة لاحقًا ويشعر العميل بما يتم. وتهدف تلك الإجراءات إلى التفاعل والتواصل مع العملاء. الجودة الشاملة وأبان العقيد سعد الغامدي أن إدارة دوريات أمن محافظة جده تبنت مشروع الجودة الشاملة الذي توج بحصولهم على شهادة الأيزو ( 9001 2008 ) وتبنيها نظام ( GIS ) المنفذ من قبل مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية في غرفة العمليات والذي أحدث نقلة نوعية في إدارة دوريات أمن محافظة جده واستكمالا للخدمات المقدمة سابقًا في تحديد موقع المتصل آليًا عبر عدة طرق تتمثل في ( الهاتف الجوال الهاتف الثابت ) تم مؤخرًا إدخال تقنية حديثه لتحديد موقع المتصل في حال تزويد مآمير الهواتف الطالبة ( 999 ) بأرقام المباني السكنية أو التجارية من خلال نظام خدمة واصل أو رقم اشتراك عدادات الكهرباء للتحديد الآلي لموقع العميل المتصل بنسة 100%. كما أن نظام ( AVL ) المزودة به كافة دوريات الأمن العاملة في الميدان والمرتبطة آليًا بنظام الاتصالات الفضائية والذي يحدد مسارات وتحركات الدوريات على مدار الثانية ونقلها إلى غرفة العمليات مما يمكن النظام آليًا من ربط موقع العميل المتصل بالدورية الأقرب للموقع، الأمر الذي يتيح سرعة وصول الدورية إلى مبتغاها.. كما أن النظام يوفر التحليل الآلي لمؤشرات الجريمة في الحال سواءً (نوع الجريمة ومكانها والجنس والجنسية وخلافه والأطراف المتعلقة بالحوادث ) كما يوفر النظام تقنية ( DSS) المتعلق بنظام دعم القرارات من خلال السحابة الحرارية لمؤشرات الجرائم وتحركاتها مما يتيح لمتخذي القرارات التنبؤات المستقبلية والتي تبني عليها القرارات في إعداد الخطط الأمنية والتي تعتمد على المخرجات الإحصائية الفورية والتي وصلت إلى ما يزيد عن (70.000) مخرج إحصائي يمكن استخراجها خلال ثوان معدوده فقط . وما ساهم في تفعيل تلك التقنية هو نظام الهواتف الطالبة وهو نظام ذكي آلي يعتمد على استقبال المكالمات من العملاء وتحويلها آليًا وفق جهد كل آمر تليفون مما يتيح العدل الوظيفي وتوزيع الجهد بالتساوي على العاملين ويتيح النظام التحليل الآلي لجميع المكالمات الواردة لغرفة العمليات من خلال عرض الآداء والإنجاز مباشرة عبر الشاشات المتناثرة في جنبات غرفة العمليات للعمل على تقديم خدمة سريعة للعملاء تتمثل في سرعة الرد مما أدى للحد من عدم الرد على المكالمات التي سجلت مكالمة واحدة مفقودة في كل ( 20.000) مكالمة تقريبًا بل أن النظام يحلل آداء آمري مستقبلي البلاغات سواءً كان الرد من الرنة الأولى أو الثانية أو الثالثة ويعطي المؤشر اللون الأحمر في حال تجاوزت الرنات الثلاث علمًا أن غرفة العمليات تستقبل ما يزيد عن ( 3 ملايين ) مكالمة سنويًا. ومؤخرًا دشنت تقنية كاميرات المراقبة المباشرة في (45) موقعًا حيويًا في محافظة جدة ويتيح التحكم فيها آليًا من غرفة العمليات للمتابعة الميدانية المباشرة وستكون تلك الأعداد قابلة للزيادة. كما تبنت إدارة دوريات أمن محافظة جدة حاليًا خدمة العملاء ( ذوي الاحتياجات الخاصة ) من خلال إدخال كافة بيانات ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة جدة من حيث بياناتهم الشخصية والطبية ومواقع سكنهم وإنزالها على نظام ( GIS ) مما يمكن دوريات الأمن من تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية لهم في وقت وجيز. العمود الفقري ولأن العنصر البشري من الضباط والأفراد يعد العمود الفقري وهو المصدر الرئيسي فقد تم تغذيته وتزويده بكل ما يحتاجه من اهتمام من حيث الدورات والتأهيل او التعريف بالواجبات والحقوق والالتزامات وتم التركيز في كل تلك الجوانب على إعمار الفكر بكل ما يلزم من برامج وحلقات تدريبية متنوعة في التعامل مع العملاء والأنظمة بمهنية مما انعكس إيجابيًا في تقليص مقاومة التغيير بنظام الجودة والتقنية. وتم الحاق عدد من الضباط والأفراد بدورات تطويرية تدريبية خلال عام ( 1432ه ). وبلغ عدد الضباط الذين التحقوا بدورات تدريبية 77 ضابطا فيما التحق 2604 افراد من رجال الدوريات بدوريات تدريبية على رأس العمل. واستعرض العقيد الغامدي أبرز ما تحقق من مكاسب للتنظيم الإداري والتقني الآتي والتي كان من أبرزها. ** تحويل العمل إلى عمل مؤسسي بالاعتماد على توثيق كافة الإجراءات والمهام ليحل الاعتماد على النظام محل الاعتماد على الأشخاص مما مكن الجميع من معرفة ما له من حقوق وما عليه من واجبات والحد من الأخطاء الإدارية والإجرائية الميدانية وذلك بما يتوافق مع الأيزو ( 9001 2008). ** زيادة معدل الضبط الإداري من خلال تقليص نسبة التسرب الوظيفي والغياب بنسبة بلغت 21% لعام 1432ه مقارنة مع عام 1430ه. ** تحقيق رقم قياسي في إنجاز المعاملات الإدارية للمستفيد الداخلي والخارجي من المرة الأولى وبدون أخطاء في عام 1432ه حيث بلغت (99.97% ) . ** التعامل مع عدد ( 644) من شكاوي العملاء واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق مقاييس الجودة. ** المساهمة الفاعلة في تقليص مؤشرات الجرائم في محافظة جده للعام الثالث على التوالي بنسبة ( 23% ). ** الاعتماد على البرامج التقنية الآلية من خلال تصميم عشرات البرامج مما أدى إلى انخفاض استخدام الورقيات بنسبة ( 57%) دعم ورعاية واكد العقيد الغامدي ان ما تحقق يأتي في ظل اهتمامات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتقديم خدمات مميزة للمواطنين والمقيمين والدعم المستمر لقطاع الأمن العام من سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله وبمتابعة من سمو نائبه ومساعده للشؤون الأمنية حفظهما الله جميعًا. وان ذلك يأتي استجابة لدعوة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة حفظه الله في كل مناسبة إلى أن نكون في منطقة مكةالمكرمة ضمن ( العالم الأول ) وبرعاية مباشرة من سمو محافظ جدة حفظه الله ودعم من مدير الأمن العام المتواصل والمتابعة الحثيثة من لدن مدير الإدارة العامة لدوريات الأمن وتوفير البيئة المفعمة بالطمأنينة نتيجة التواجد والدعم المباشر من مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة ومدير شرطة محافظة جدة.