غفل البعض عن العمل التطوعي، وما له من أجر ومثوبة عند الله عز وجل، وما له من أثر جلي في المجتمع والتكافل الاجتماعي الذي أمر به الإسلام، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”. فيكاد العمل التطوعي يكون محصورا على فئة محدودة من الموظفين في القطاعات الخيرية، أو رجال الأعمال المقتدرين ممن يدفعون صدقاتهم في سبيل الخير، مع أن العمل التطوعي مجاله مفتوح على مصراعيه لمن شاء، فمن الممكن أن يلتحق من أراد بالجهات الخيرية، أو المشاركة في نظافة المسجد، أو المساهمة في الأسابيع التوعوية، وكذلك التبرع بالدم.