يقوم الشاب حسام بريسالي بأعمال تطوعية على مدار السنة فهو يرأس فرقة خاصة بالتطوع رفض ذكر اسمها احتسابا للأجر لوجه الله تعالى، ويقوم مشروعه التطوعي على استلام الطعام والمواد الغذائية من بعض التجار ليس «أموالا نقدية» ثم يقوم مع أعضاء الفريق بتوزيعها على بعض الأسر الفقيرة. ويشير بريسالى إلى أن هناك عدة أسر لا تجد قوت يومها ويعيشون بنفس المدينة التي يعيش بها، ومع ذلك لا يشعر بهم الكثير، وقال إن هذا الأمر يحزنه، وانه رصد بعض المواقف بأن يأتي بعض الآباء من الأسر الفقيرة ويشعروا بالحرج من استلام السلال الغذائية، فيقوموا بإرسال أبنائهم الصغار لاستلامها وتقديم الشكر للقائمين على هذا العمل الخيري. وأكد وجود نحو 150 أسرة ما بين متوسطة وميسورة الحال تساعده في جمع الغذاء واحتياجات الأسر الفقيرة من خلال تخصيص جزء من الراتب الشهري لهذا الغرض، وقال إن هؤلاء يصدق فيهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في المؤمنين: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسم بالحمى والسهر)، داعيا إلى التكاتف والتعاون لمساعدة الفقراء داخل الحي الذي نقيم فيه.