دحض السفير السعودي في القاهرة أحمد قطان، ما ذكره نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر خيرت الشاطر من أن المملكة عرضت 4 مليارات دولار لقاء تسليم الرئيس السابق حسني مبارك لها العام الماضي. وقال قطان في بيان صادر عن السفارة السعودية بالقاهرة أمس: إن هذه شائعات لا صحة لها إطلاقًا، مطالبًا الشاطر بتحري الدقة فيما يقول ويردد، لأنه يؤثر على علاقات أخوية ممتدة منذ سنوات بعيدة. وأكد أن المملكة لا تتدخل في الشؤون الداخلية المصرية، وأنها حريصة فقط على دعم مصر لتمر من أزمتها الراهنة. وطالب قطان، الشاطر بتقديم دليل على مزاعمه. وقال: إن العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين السعودي والمصري لن تتأثر رغم الكثير من المحاولات التي تقوم بها أطراف معروفة، مجددًا التأكيد على أن المملكة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في انتخابات الرئاسة المصرية، وسترحب بالتعاون والعمل مع أي مرشح يختاره الشعب المصري.