سموه: الثقة في جهود عنان لحل الأزمة في سوريا بدأت تتضاءل الزياني: دعم المغرب والأردن بمشاريع اقتصادية لمدة 5 سنوات اعلن صاحب السمو الملكى الامير سعود الفيصل وزير الخارجية تأجيل إعلان الاتحاد الخليجي؛ لوضع دراسة ستكون شاملة ودقيقة له وسيتم مناقشة المشروع في قمة استثنائية تعقد في وقت لاحق وأكد أن «الهدف من تأجيل إعلان الاتحاد بين الدول الست أن ينضم جميع الأعضاء إليه وليس بين دولتين فقط» وقال إن القادة الخليجيين وافقوا على استمرار عمل اللجان وبين أن الشؤون الاقتصادية والأمنية والعسكرية تمثل أهم الدوافع للانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد بين الدول الأعضاء في المجلس.واكد في مؤتمر صحافي مشترك مع امين عام مجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى في ختام التشاورية «إن ليس لإيران لا من قريب أو بعيد أي دخل في ما يدور بين البلدين من إجراءات، حتى لو وصلت إلى الوحدة».واضاف إن «تهديد ايران غير مقبول ومرفوض» وبيَّن سموه أن الثقة في جهود كوفي عنان لحل الأزمة في سوريا بدأت تتضاءل. مؤكداً أنه لا أحد يستطيع أن يعلِّق الأمل على الإعلام السوري؛ فهو لا يمثل الحقيقة، واكد الفيصل دعم دول المجلس الموقف الحكيم لدولة الإمارات في قضية جزرها المحتلة.رافضاً الاستفزازات الإيرانية في الجزر الثلاث وشدد على أن موقف السعودية في مكافحة الإرهاب واضحٌ.من جهته اعلن عبد اللطيف الزياني أن قادة دول المجلس وافقوا على الاتفاقية الأمنية، وفوَّضوا وزراء الداخلية في دولهم بالتوقيع عليها، كما وافقوا على دعم مشاريع في المغرب والأردن لمدة خمس سنوات، وكان سمو وزير الخارجية قد ادلى ببيان صحفي في مستهل اللقاء الصحفي المشترك مع الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني في ختام اللقاء التشاوري الرابع عشر لقادة دول مجلس التعاون قال فيه :»اختتمت بحمد الله تعالى وتوفيقه أعمال الاجتماع التشاوري الرابع عشر للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.واستناداً إلى ما نص عليه البيان الصادر عن اجتماع المجلس الأعلى في دورته الاعتيادية الثانية والثلاثين في 25 محرم 1433ه الموافق 20 ديسمبر 2011م ، من ترحيب ومباركة قادة دول المجلس الاقتراح المقدم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى ، بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد ، وإيمانهم بأهمية هذا المقترح وأثره الايجابي على شعوب المنطقة. وبناء على قرار المجلس بتشكيل هيئة متخصصة يوكل إليها دراسة المقترحات المعنية بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد ، وقد اطلع أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على تقرير الهيئة المتخصصة ، وانطلاقاً من الأهمية الكبيرة لهذا الموضوع ، والحرص على استكمال كافة جوانبه وبشكل متأن يخدم الأهداف المأمولة ، فقد وافق أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على اقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن يقوم المجلس الوزاري باستكمال دراسة ما ورد في تقرير الهيئة المتخصصة وفقاً لذلك وبمشاركة رئيس الهيئة ، والرفع بما يتم التوصل إليه من توصيات إلى قمة للمجلس الأعلى تعقد في الرياض.وبحث القادة تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة ، بما في ذلك الاستفزازات الإيرانية الأخيرة في الجزر الإماراتيةالمحتلة ، وتطورات الأزمة في سوريا في ظل تصاعد وتيرة القتل ، والجهود القائمة للمبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة ، علاوة على ذلك بحث الاجتماع التشاوري العديد من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك ومتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة.