أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بفروعها الثلاثة وبرامجها المختلفة تعتبر بحق مركز إشعاع علمي ينشر الخير في شتى أنحاء المعمورة. فهذه الجائزة تأكيد على منزلة ومكانة سنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام في نفوس المسلمين، وأهمية سنته المطهرة لديهم؛ فكان الحرص على حفظها وتدارسها ودراساتها في مختلف المجالات. وقال العقلا: الحقيقة إن واقع المسلمين اليوم وحاجتهم الملحّة للعودة إلى تلك السنة المحمدية المطهرة في تعاملاتهم وسلوكياتهم ومختلف صور حياتهم، إضافة لما يتعرض له رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام من هجمة شرسة وتجاوزات في حق جنابه من بعض الأصوات هنا وهناك يفرض أهمية تلك الجائزة ودراساتها لربط المسلمين أولاً بسنة نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام لينهلوا من نبعها الصافي؛ وثانيًا للدفاع عنه صلى الله عليه وسلم بإبراز شخصيته الفذة، وسيرته العطرة، وما فيها من خير للإسلام والمسلمين والعَالم أجمع.