من أخطر الأمور الأخيرة التي بدأت تظهر على السطح قيام العديد من الأمانات والبلديات بالسماح بزيادة أدوار أخرى للمساكن في العديد من الأحياء السكنية.. هذه الزيادة لم تراع الخدمات المختلفة مما أدى إلى اكتظاظ المدارس بالطلاب والطالبات، ولجأت بعض إدارات التعليم إلى تقسيم الدوام إلى صباحي ومسائي، وتعثر الحصول على مواقف للسيارات، وزحام على المراكز الصحية، وزحام شديد في شوارع الحي، وضغط على خدمات المياه والصرف الصحي. وعلى الأمانات أن توقف هذا الأمر وأن تفتح مخططات وأحياء جديدة لتلافي السلبيات أعلاه، حيث إن الحل لخفض أسعار العقار هو إقامة مدن وأحياء جديدة بالقرب من المدن القديمة، والابتعاد عن العمائر المرتفعة لسلبياتها المتعددة ومشاكلها الاجتماعية، خصوصا أن لدينا مساحات شاسعة من الأراضي في جميع أرجاء المملكة. سعييييد