تقدم أعضاء هيئة التدريس من الجالية المصرية بجامعة الباحة بخالص الاعتذار لمقام خادم الحرمين الشريفين، ومجلس الوزراء، والشعب السعودي العظيم لما بدر من قِلة منحرفة لا تمثل الشعب المصري. وقالوا إن الشعب المصري منذ قديم الأزل يكن كل الاحترام والتقدير لبلد الحرمين الشريفين، مشيرين إلى أنهم يعاملون بكل تقدير واحترام من قِبل المسؤولين والشعب السعودي منذ دخولهم إلى المملكة، وأن القانون والنظام يُطبّق على الجميع بكل شفافية وعدالة. وأوضح الدكتور محمد عبدالكريم علي عطية عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة، وأمين شعبان المستشار القانوني لمدير جامعة الباحة: العلاقات السعودية المصرية ممتدة وأصيلة عبر التاريخ، وعندما يسيء أحد إلى رموز وشعب هذا الوطن الغالي المعطاء، فإنه يكون قد أساء إلينا جميعًا، خصوصًا إذا كانت الإساءة من بني جلدتنا. وأدانا بشكل قاطع أي إساءة، أو تطاول على هذا الوطن العزيز -قيادةً وشعبًا- على ما بدر من فئة ضالة لا تمثل بأي حال الشعب المصري الذي لمست فيه حبًّا وتقديرًا لهذا البلد الغالي على قلوبنا. ودعوَا الله أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين، وقيادتها، وشعبها، ومصرنا الغالية من كل سوء، وأن يرد كيد الحاقدين إلى نحورهم. كما استنكر أعضاء هيئة التدريس من الجالية المصرية بالجامعات السعودية في المنطقة الغربية ما قامت به مجموعة غير مسؤولة التي صدرت من البعض أمام السفارة السعودية بالقاهرة بأنها لا تمثل إلا نفسها. وقال البيان الصادر يوم أمس على لسان رئيس أعضاء هيئة التدريس المصريين الدكتور مراد عبد الرحمن مبروك: إنه من منطلق الأخوة الإسلامية والعربية التي تجمع بين البلدين الشقيقين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، فإن أسرة أعضاء هيئة التدريس المصريين العاملين بجامعات جدة والمنطقة الغربية تؤكد علي اعتزازها بعمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وتدعو الله عز وجل أن يوفق الجميع لدعم أواصر الأخوة وتعميقها لصالح البلدين، وتوطيد دعائم المحبة والتضامن لما فيه الخير للأمتين العربية والإسلامية، ويستنكر أعضاء هيئة التدريس كل ما يسيء إلى هذه العلاقة التاريخية؛ لاسيما التجاوزات الفردية غير المسؤولة التي صدرت من البعض أمام السفارة السعودية بالقاهرة .