طالب عدد من أهالي ينبع والمراكز والقرى المجاورة لها وزير الصحة الدكتورعبدالله الربيعة بسرعة فتح مستشفى للصحة النفسية وآخر للنساء والولادة في المحافظة بهدف خدمة النساء والاطفال و المرضى النفسيين بينبع والمراكز التابع لها مشيرين الى نقص الكادر الطبي فى « ينبع العام « الامر الذى ينذر بكثرة الاخطاء جراء زيادة اعداد المراجعين وقال بندر المرواني : إن معاناة يتكبدونها عند مراجعة قسم النساء والولادة بسبب مدة الانتظار للدخول على الطبيبة مشيرا الى أن الاطباء الموجودين لا يكفون للكشف على العدد الكبير من المراجعات لقسم النساء والولادة علاوة على ذلك الضيق الشديد لقسم النساء والولادة الذي بات واضحا للجميع. محمد الرفاعي طالب وزارة الصحة بإنشاء مستشفى خاص للنساء والولادة والأطفال وذلك بسبب ضيق قسم النساء والولادة الذي يلاحظ عليه في الفترة الأخيرة الازدحام المتزايد من أهالي ينبع والقرى المجاورة وتقول ام غسان: نعاني حتى نحصل على موعد للمراجعة وناهيك عن المعاناة في حال كانت هناك حالة حرجة بحاجة الى رعاية طبية مستمرة من خلال المواعيد وشاركتهما امل الجهني قائلة: هناك تخوف من مستشفى ينبع العام وتحديدا قسم النساء والولادة بسبب كثرة حالات المراجعة و عمليات الولادة والتخوف من الاخطاء الطبية نتيجة الضغط المتواصل على الكادر الطبي بها. من جانبهم أوضح عدد من اهالي ينبع أن أبناءهم المصابين بالامراض النفسية أصبحوا يشكلون خطرا على المجتمع ،ويعود ذلك إلى عدم وجود متابعة لحالتهم من قبل الأطباء المختصين بعد أن تعذّر على الكثير منهم السفر الى المدينة في متابعة حالة ابنة المصاب وقال محمد الجهني ان شقيقي مريض نفسي ولا نستطيع السيطرة عليه واجبرنا ان نحبسه في غرفة في المنزل لكي لايشكل خطرا على الجيران ،ويضيف إنني أجد صعوبة كبيرة في ايصاله إلى مستشفى الصحة النفسية بالمدينة حيث ان العمل لايسمح لي بالاستمرار في الاستئذان وتكرار الغياب ويضيف إنني أطالب من وزير الصحة عبدالله الربيعة بالاستعجال في فتح مستشفى للصحة النفسية بينبع لأنه سيخدم شريحة كبيرة من الاهالى. سعيد السناني يقول: إن ابني مصاب بمرض نفسي وهو يحتاج إلى مراجعة دائمة لمستشفى الصحة النفسية بالمدينة وهذا أرهقني ويضيف إنني في كثير من الأحيان أترك كثيرا من المواعيد لأني لا استطيع السفر فأفضل الجلوس وتحمّل المرض على ابني بسبب المشقة في السفر .ويقول احمد الرفاعي: إن شقيقي مصاب بمرض نفسي ويحتاج إلى تنويم في بعض الأحيان ولكن عندما نسافر به إلى المدينة يعتذر مستشفى الصحة بعد وجود سرير شاغر ،ونطالب وزارة الصحة بضرورة افتتاح مستشفى للصحة النفسية بينبع بأسرع مايمكن لأننا تعبنا وأتعبنا المرضى النفسيين في السفر وقال مسلم الجهني : إنني لا أراجع بابني المريض نفسيا بسبب بعد المسافة ونحن سكان نعتبر من البادية وليس لنا طريقة الاّ حبسه في إحدى الغرف ويضيف ان بعض المرضى النفسيين يكون عنيفا ويشكل خطرا على المجتمع ونجد حرجا كبيرا في كيفية التعامل معه وقال: نجد مرضى نفسيين هائمين في شوارع ينبع وإمام إشارات المرور ولا نجد من يقوم برعايتهم واحتضانهم!!. الدكتور عبدالرحمن صعيدي مدير الشؤون الصحية بينبع قال ل « المدينة»: إن صحة ينبع قامت من خلال المجلس المحلي بالرفع الى مجلس المنطقة للمطالبة بمستشفى للنساء والولادة ومستشفى للصحة النفسية وقام مجلس المنطقة بالرفع الى وزارة الصحة والموضوع الان قيد الدراسة وضمن خطط الوزارة المستقبلية للاعتماد والتنفيذ.