تنتشر في الكثير من الأسواق الشعبية بسطات لبيع المواد الغذائية المنتهية الصلاحية أحيانًا، والمعروضة بشكل غير صحي، تحت أشعة الشمس، وبجوار البرك المائية أحيانًا أخرى، ويقوم على ترويجها بعض العمالة الوافدة. وتتمثل خطورة هذه المواد في أن بعضها قد لا يتحمل درجة الحرارة، ويتطلب تخزينها في ظروف معينة حتى لا تفقد صلاحيتها. والغريب في أمر تلك المواد أنها تلقى إقبالاً من بعض المستهلكين الذين لا يلتفتون كثيرًا إلى تواريخ الإنتاج، وانتهاء الصلاحية، معتبرين أن السعر هوعامل الجذب الأول والأخير. ويعتمد بائعو تلك المواد الغذائية على عامل السعر الذي يصل إلى نصف القيمة التي تباع بها نفس السلعة في محلات السوبر ماركت.