وسط حشد كبير من مؤيديه أطلق الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المرشح لرئاسة مصرمساء امس برنامجه الانتخابى ،والذى تضمن 4 محاور رئيسية استعادة الدور المصري ومحاربة الفقر والبطالة والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.وقال أبو الفتوح إن برنامجه الانتخابي يرتكز على 4 مبادئ أساسية أولها إرادة وطنية مستقلة ترتكز على مشروع تحرري واستقلال القضاء وتنمية مستدامة واستعادة الدور الخارجي مشيرا إلى أن السيد الوحيد في هذا الوطن هو الشعب المصري بغض النظر عن الدين أو الجنس أو اللون. واقام المرشح المحتمل لمنصب رئاسة الجمهورية حازم صلاح ابو اسماعيل امس دعوى قضائية امام مجلس الدولة للمطالبة بتوضيح موقفه وهل هو متوافق مع القانون ام لا؟ خاصة بعدما تردد ان والدته تحمل الجنسية الامريكية مطالبا اللجنة العليا للانتخابات ان توضح موقفها نهائيا من الامر بسرعة لقطع الشك باليقين قبل غلق الباب رسميا الاحد المقبل حتى يتثنى له الدفاع عن نفسه. وكشف مصدر امنى ان الحالة الصحية للمرشح المحتمل لرئاسة مصر خيرت الشاطر المدعوم من « الاخوان» تؤكد اصابته بعدة امراض منها تضخم عضلة القلب وهو ما يمنعه من تحمل المنصب الرئاسى الشاق. ابو الفتوح قال فى الحشد الجماهير إن النظام الاقتصادي القوى المستقل لن يخضع لاحتكارات داخلية ولا تبعية خارجية ويأتى بعد ذلك القيم الأخلاقية الاجتماعية والتأكيد على الوحدة الوطنية والمساواة بين أبناء الشعب المصري بجميع طوائفه السياسية والدينية. وأضاف خلال طرح برنامجه وسط حشد كبير من رموز مصر من بينهم أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط والفنانة آثار الحكيم ومنى مكرم عبيد والشاعر عبد الرحمن يوسف والاعلامى حمدى قنديل الدكتور كمال الهلباوى وأحمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد ،أنه في حالة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية فسيكون مجرد موظف عام عند الشعب المصري يعمل على تحقيق أهداف الثورة وطموحات الشعب. وأشار أبوالفتوح وسط الآلاف من مؤيديه وأنصاره ومن الشباب بمختلف المحافظات،الذين يطلقون على أنفسهم «ألتراس أبو الفتوح»، بالإضافة إلى أعضاء حملته الانتخابية، رافعين أعلام مكتوب عليها «المجد للشهداء» إلى أنه يجب أن يصل تعداد جنود الجيش المصري إلى التعداد الذي يحمي مصر، ويجب أن تتعدد مصادر تسليح الجيش المصري لحين إعادة القوة للهيئة العربية للتصنيع. وقال: على الجميع التكاتف فقد مضى عصر الرئيس الملهم والزعيم العارف بكل شيء، أتعهد بتدشين مبدأ المشاركة في الحكم وذلك عن طريق مستشارين في جميع المجالات والتخصصات. وقال أبو الفتوح في المؤتمر الذي يعقده بحديقة الأزهر لإطلاق مشروعه الرئاسي: «أثق في إمكانيات شعب مصر العظيم والذي يمتلك أعظم جينات في العالم للنهوض بمصر لتحتل مركزا متقدما في صفوف الدول العظمى في العالم. ويتضمن برنامج أبو الفتوح الانتخابي محاور رئيسية هي العمل السياسي والإصلاح المؤسسي، وتفعيل المجتمع المدني وحماية الحريات، والبناء الاقتصادي والتنمية «المستقلة»، ومحور للسياسات الاجتماعية «العادلة الفاعلة»، ثم السياسة الخارجية ، وأخيراً الأمن الإنساني والقومي الشامل. ويؤكد البرنامج الانتخابي الذي عرضه أبو الفتوح على ضمان الحريات، ووقف الانتهاكات، وفتح حرية التنظيم، كما يؤسس على الأولوية الرئيسية للتعليم والصحة. ويهدف البرنامج الانتخابي، كما جاء به، إلى تحقيق استقلال القرار الوطني داخلياً من نفوذ السطوة والقلة المقربة من السلطة، وخارجياً من القوى الكبرى ذات التدخلات في شئون الدولة وممارسة الضغوط عليها لتحقيق مصالحها فقط. ويحقق البرنامج مبدأ العدالة الاجتماعية، عبر تأسيس اقتصاد وطني حر يحقق التنمية الشاملة، والعدالة الاجتماعية الحقة، ويعيد البرنامج النظر في منظومة الدعم من خلال إيجاد وسائل عملية لتوجيه الدعم للطبقات الأكثر فقراً. ويحدد البرنامج الانتخابي وسائل الخروج من ثنائية القطاع العام والخاص إلى أشكال جديدة في الملكية، كما يتبنى تحفيز الاستثمار عن طريق دعمه بوسائل متعددة. وتحول المؤتمر الانتخابي لاحتفال كرنفالى حيث قام «الألتراس « بترديد أغانى لأبو الفتوح وهتافات من بينها»الشعب يريد أبو الفتوح رئيس»، «ثورتنا مش هتروح معانا أبو الفتوح». من جهتها وصفت صحيفة نيويورك تايمز أبو اسماعيل بأنه المرشح الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات الرئاسية في مصر، وأنه يتحرك في اتجاه إلغاء معاهدة السلام المصرية مع إسرائيل. وقال أبو اسماعيل في بلاغه «إنه يشعر بمكيدة مدبرة من جهات خارجية وداخلية لإبعاده عن المنصب، خاصة بعدما شعر أعداؤه بالخطر وأنه الرئيس القادم لا محالة»، موضحًا أن تأخير الإعلان عن موقفه أدى إلى زيادة انتشار الشائعة. وقال مصدر قضائي ل»المدينة» :إن محامى «أبو إسماعيل» تقدم بالدعوى القضائية صباح أمس لسرعة تحديد موقفه من الترشح للرئاسة، خاصة بعد تقديم أوراقة والتوكيلات الصادرة من المواطنين التي تطالبه بالترشح كاملة، وقال المصدر إن الموقف سوف يتحدد قبل نهاية الأسبوع الجاري. من جانب آخر، كشف مصدر أمني أن الحالة الصحية للمرشح المحتمل لرئاسة مصر خيرت الشاطر المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين تؤكد إصابته بعدة أمراض مزمنة منذ سنوات وزادت مع دخوله السجن، وأن تلك الأمراض تمنع تحمله المنصب الرئاسي الذي يحتاج إلى جهد شاق حتى تستقيم أمور البلاد. وأضاف المصدر أن الشاطر يعانى من تضخم في عضلة القلب وارتفاع في أنزيمات الكبد والتهابات ميكروبية تهدد حياته، مشيرًا إلى أن التقارير الطبية الرسمية التي قدمها الشاطر خلال وجوده في السجن حتى تم الإفراج عنه صحيًا تؤكد خطورة حالته الصحية.