هبط فريق الأخدود الأول لكرة القدم لدوري المناطق بعد أن دق فريق نجد آخر مسمار في نعش ذلك الفريق المتهالك الذي لم يشفع له وقفة جماهير نادي نجران وأعضاء مجلس إدارته وأعضاء شرفه الذين اكتظت بهم منصة نادي الأخدود يوم أمس الأول حيث حقق فريق نجد الفوز بهدفين في المصيرية التي كانت أمام الأخدود خيارًا صعبًا وهو الفوز الذي كان من الصعوبة بمكان تحقيقه أيضا فالفريق الأخدودي كان قبل عدة مواسم قليلة في طريقه لدوري المناطق إلا أن قرار الاتحاد السعودي آنذاك بزيادة فرق الثانية قد كان بمثابة ورقة الإنقاذ التي أعادت له الأمل بدون جهد يذكر من قبله وبالتالي هاهو يعود مرة أخرى مكرها وبيد نجد لابيده إلى دوري المناطق المدينة رصدت أبرز ملامح ذلك الهبوط الذي معه سوف يعاني الأخدود طويلا حتى يعود للدرجة الثانية، ليتبدد حلم جماهير الأخدود في الصعود للدرجة الأولى. ومع إطلالة الموسم كان العميد محمد وتيد قد سلم مفاتيح مجلس إدارته النادي لإدارة جديدة من خلال الجمعية العمومية التي تم عقدها وبالتالي كان من أقوى المرشحين وأوفرهم حظا في التربع على كرسي الرئاسة الساخن بنادي الأخدود المهندس صالح كرحان الذي بدأ العمل بلعل وعسى ولكنه والحق يقال كان يعمل بفكر قديم وبتخطيط متواضع وغير مدروس وبالتالي ابتعد جل أعضاء الأخدود إن لم يكونوا كلهم عن دعم ناديهم بسبب التغييب لآرائهم وتهميش دورهم في صناعة القرار الذي كان يتخذ بعيدا عن المشورة خاصة مع رجالات الأخدود الفاعلين وبالتالي فقد خسر الأخدود وإدارته جانبًا مهمًا من الوقفة المشرفة التي عرف بها من قبل أبناء ذلك الكيان الكبير. وكان من أبرز هؤلاء النجوم اللاعب مدرك نتاش الذي يصنع الفارق في لقاءات فريقه بل إنه العلامة الأبرز نظير المستويات الكبيرة والأداء الفني المتصاعد حيث أنه ابتعد قسريا عن تمثيل فريقه فترة طويلة من الزمن نتيجة اختلاق إدارة ناديه للمشاكل معه بل إن الأمر قد تعدى ذلك إلى دخول اللاعب في مشاكل في عمله الرسمي الأمر الذي جعله يفضل الابتعاد غير آسف بسبب هضم حقوقه وعدم منحه المكافآت والرواتب التي كانت إدارة النادي تمنيه بها في الوقت الذي كان جميع لاعبي الفريق يتقاضون حقوقهم بشكل منتظم. آل نتاش كان قد أكد للمدينة برغبته بسبب تلك المشاكل في الانتقال إلى المنافس نجران.