أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانين: الأول تنفيذ حكم القتل قصاصًا في أحد الجناة في أبها أطلق النار على غريمه فأرداه قتيلاً؛ بسبب خلافات بينهما. والثاني تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في أحد مهربي المخدرات بمنطقة الجوف. وقال البيان الأول إن المواطن سعيد بن مشبب بن محمد الأحمري أقدم على قتل المواطن علي بن عبدالله بن مانع آل محيا الأحمري، وذلك بإطلاق النار عليه داخل مركز شرطة بللحمر، ممّا أدّى إلى وفاته بسبب خلاف حصل بينهما حول مشيخة قبيلة. وتمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتّهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعًا، والحكم عليه بالقتل قصاصًا، وتأجيل تنفيذ القصاص حتى بلوغ القاصرين من ورثة القتيل ورشدهم، ومطالبتهم مع بقية الورثة بتنفيذ القصاص، وصدق الحكم من محكمة التمييز، ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصرين من الورثة واتفاقهم مع بقية الورثة على استيفاء القصاص، وصدق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني أمس بأبها، بمنطقة عسير. وقال البيان الثاني إنه تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في أحد مهربي المخدرات بمنطقة الجوف. وقد تم القبض على الجاني همام عيد الكندار -سوري الجنسية- إثر قيامه بتهريب كمية من الحبوب المحظورة، بلغ عددها 169 ألف حبة مخدرة. وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة، صدر بحقه صك شرعي يتضمن الحكم بقتله تعزيرًا، وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر الأمر السامي الكريم رقم 48938، وتاريخ 28 / 10 / 1432ه القاضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا. وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني همام عيد الكندار أمس في منطقة الجوف. وأكدت وزارة الداخلية أنها تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمه على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.