شكا عدد من صيادي الاسماك بثول من «الصيد الجائر» الذي يهدد بدوره المصائد وينذر بجفافها لافتين الى مخالفات الوافدة باستخدامهم الصيد بالشباك بشكل «عشوائي» غير منظم وابدى صيادون استياءهم من سعي طائفة الدلالين لعدهم كمتعاملين في الأسواق لا صيادين. وأشاروا الى أهمية مساعدة أبنائهم وتمكينهم من العمل في سوق السمك بالكورنيش وطالبوا بتحديد طريق لدخولهم وخروجهم من والى البحر بعيدا عن أعين المتنزهين، وذكروا أن مهمة الصيد مهددة بالاندثار في بحر ثول ما لم يعجل بدعم الصيادين وتهيئة السبل المعينة على الإبحار. والمح المتحدثون فى حديثهم الى الحرج الذى يواجهونه وهم بملابس الصيد من خلال تتبع البعض لهم بكاميرات التصوير والاحاديث الساخرة. «المدينة» التقت الصيادين واستمعت الى شكواهم. ندرة الخدمات فرج غالي 65 عاما صياد قال إن محاولات إدراجنا تحت طائفة دلالي وبائعي الاسماك بجدة تحرمنا خدمة ومساندة الجهات التي تمنحنا رخص ركوب البحر وممارسة مهنة الصيد وهي الزراعة والنقل وحرس الحدود والامانة لا تهتم بشؤوننا لأننا لسنا متعاملين في سوق الاسماك ولكننا عاملون في البحر بصيد الاسماك ولنا شيخ للصيادين معين من قبل 26 عاما هو حميد بن حمد الجحدلي ومنذ 1406 من قبل امارة مكةالمكرمة وهو يقوم بالمصادقة على اوراقنا لاكمال اجراءات معاملاتنا المتعلقة بامور الصيد ومرجعيتنا حرس الحدود ووزارة الزراعة - الثروة السمكية ورخص الصيد يتم استخراجها من تلك الجهات حيث المتابعة من حرس الحدود امنيا ومهنيا من الثروة السمكية. رجاءالله الزنبقي يقول تعرض المصائد السمكية في بحر ثول الى عمليات صيد جائرة من قبل العمالة الوافدة نتيجة استخدامهم للشباك، الامر الذي أدى الى تناقص أعداد الاسماك وندرتها وبالتالي تقلص فرص الصيد ومحدودية انتاج الصياد وانخفاض مستوى دخله لذا نامل من الجهات المعنية تشديد الرقابة على الوافدة والزامها باتباع الصيد بالطرق الشرعية التي تحفظ الثروة السمكية. مرسى «الصيد» محمد الجدعاني قال أن صيادي ثول ظفروا بمرسى صيد حديث وسوق للسمك ومحال تجارية وهي عوامل مشجعة وداعمة لمهنة الصيد ومساعدة على تطورها وتوسع أنشطتها الا وانه وحتى يومنا هذا السوق لم يعمل نامل تمكين أبناء الصيادين بالعمل فيه لتحقيق نوع من التكامل الذي يعين الصياد واسرته على رفع مستوى دخلهم ويشجعهم على الابحار وبالتالي توقد نشاط الصيادين وتطور المهنة ونرجو أن يكون لنا نحن الصيادين وأبناءنا وعدم تمكين العمالة من السيطرة على هذا السوق حلم كل صياد بثول. مضايقات المتنزهين حسن الجحدلي (70 عاما) قال أثناء دخولنا المرسى أو خروجنا منه نتعرض لمضايقات من المتنزهين الجالسين امام المرسى والمعترضين لطريقنا والحريصين على متابعاتنا بنظراتهم والتقاط صور ومقاطع لنا خلسة ونحن بملابس العمل وعلى هيئة لا نريد تصويرنا ونحن عليها بالاضافة الى عبارات التهكم والسخرية التي تصل آذاننا من قبل المتنزهين من الجنسين نرجو تحديد طريق لعبور الصياد يحفظ له كرامته ويراعي خصوصيته ويرفع عنه الحرج وشاركه حميد الجحدلي 71 عاما قائلا يعاني الصياد من حمل قوالب الثلج على ظهره أو دفعه في العربة وكذلك حمل الوقود والات الانارة وبقية المستلزمات التي يحتاجها في رحلة الصيد بالاضافة الى الاسماك في رحلة العودة من البحر لذا نامل اجراء تعديل يسمح لاقتراب سيارة الصياد من المرسى.