لأنّ حلم تملّك مسكن خاص أوشك أن يكون حقيقة، وفور الإعلان عن إنشاء 500 ألف وحدة سكنية للمواطنين وبدء البحث عن مواقعها بدأ الشباب يرسمون أشكالا لمساكنهمالجديدة، آملين الأخذ بها أو ببعضها. واتفق عدد من هؤلاء بينهم ماجد السعيد ويونس فريد وأنس عادل عبدالحميد وحاتم العمودي وأحمد حسن ويوسف أحمد على ضرورة المشاركة وأخذ آرائهم قبل بناء مساكنهم وأن لا تتدخل وزارة الإسكان في أعمال التشطيب في طلاء داخل الشقق، وتفضيلهم للواحدات المستقلة وإيجاد تنظيم للملاك وأن تبنى مساكنهم داخل المدن. ومن الناحية المعمارية يقترح المهندس الاستشاري سمرقندي أن يعكس التصميم مفاهيم وعادات السكان. وعلى سبيل المثال فإن منطقة الحجاز يجب أن تأخذ في تصميمها الروح الحجازية. بدوره استعرض عميد كلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عمر طيبة أنجح الأمثلة العالمية في المساكن وهي الأحياء السكنية الجديدة بضواحي مدينة ميونخ بألمانيا والتي تشمل بنية تحتية متكاملة بما فيها المكتبات العامة وقاعات المحاضرات وأنظمة النقل والمواصلات والتعليم والمساحات الخضراء وبالطبع جميع الفئات من الوحدات السكنية. أمام ذلك، كشف مصدر مسؤول بوزارة الإسكان عن وجود أكثر من خيار لتنفيذ مشاريع مساكن للمواطنين متنوعة التصاميم والمساحات والفئات من الوحدات السكنية التي تشمل فللاً ودوبلكسات وشققًا سكنية بمختلف مناطق المملكة لإنشاء 500 ألف وحدة سكنية على مراحل.