اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس ان الاعلان عن عودة المراقبين العرب الى سوريا "يصب في الاتجاه الصحيح شرط ان يتمكنوا من ممارسة مهمتهم بحرية وبشكل كامل" وعبرت ايضا عن تاييدها لعقد مؤتمر تنظمه انقرة حول الازمة السورية. وقال الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو ان المراقبين "يجب ان يتمكنوا من التنقل بحرية ومن اجراء كل الاتصالات اللازمة". وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعلن ان الجامعة العربية تنوي ارسال المراقبين مجددا الى سوريا في اطار مهمة مشتركة مع الاممالمتحدة مع موفد خاص مشترك. وهذا الاقتراح يفترض ان يعرض على مجلس الامن الدولي. وقال الناطق الفرنسي ان "التعاون بين الاممالمتحدة والجامعة العربية في اطار هذه العودة يجب ان يتيح لها مواصلة عملها بشكل فاعل وموثوق". من جهة اخرى ابدت فرنسا تأييدها لمبادرة تركيا الهادفة الى تنظيم مؤتمر دولي "في اقرب وقت" حول الازمة السورية، كما اضاف. وتابع ان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه "بادر لاجراء اتصالات مع كل نظرائه لا سيما (الوزير التركي احمد) داود اوغلو، في كل الدول الراغبة في وقف القمع في سوريا وتطبيق مبادرة الجامعة العربية بكل ابعادها" بدون تحديد الوزراء المعنيين. والعلاقات السياسية بين فرنسا وتركيا مجمدة حاليا بسبب اعتماد قانون فرنسي حول الابادة الارمنية التي لا تعترف بها انقرة.