أعلنت الأميرة أميرة الطويل حرم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال عن تكفل مؤسسة الوليد الخيرية بتوفير سكن لأسرة سعودية كانت تعيش داخل أسوار مقبرة في الرياض ويأتي تفاعل الأميرة بعد معاناة هذه الأسرة المكونة من 11 شخصاً هذا نص الخبر حسب ما وردني من قناة الوطن اليوم الإخبارية 706403 لذا اشكر اميرنا المحبوب وحرمه الاميرة اميرة وجزاهما الله خيراً على ما يقومان به، وبهذه المناسبة استعين بالله وأقول هذه الحالة ليست هي الاولى فهناك ما الله به عليم ولكن مهما كان فالحقيقة لابد ان ترى الضوء ولكن الشيء الذي يدور في خاطري وهو سؤال؟ (أين نحن؟ وما دورنا؟ اين اجهزتنا ومؤسساتنا عن هذه المآسي وهل من العقل ان تتكالب على الفقراء المصائب ونحن صامتون ومتى نتوقف لنراجع ضمائرنا ونراجع انسانيتنا؟ في الوقت الذي افاء الله على هذه البلاد الخير الكثير وما هذا الا بسبب عدم قيام كل مسؤول بمهمته. نعم بعض عمد الاحياء لم يقوموا بمسؤوليتهم حيال الوقوف على احوال كل حسب منطقته. ائمة المساجد والخطباء واعيان الاحياء ورؤساء المراكز ماذا قدموا استطيع ان اقول لم يعملوا شيئاً الا ما رحم الله علماً لو نقص راتب احدهم لاقام الدنيا واقعدها في الوقت الذي تنتظر الجمعيات الخيرية ان يطرق الفقراء ابوابها ليشرحوا لها معاناتهم مع الفقر متناسية ان هناك شريحة من الناس لا يسألون الناس الحافاً انا اخشى ان بعض هذه الجمعيات لم تقم بدورها مثلها مثل بعض الجمعيات القرآنية التي هي الاخرى وكأنها تقول للمواطن اعطني ولا تطلبني انا على ثقة تامة ان هناك كثيراً من الحالات مثل الحالة المشار اليها ونعيب الدهر والعيب فينا! نعم من تقف امام منزله عدة سيارات لا يحس بان هناك من لم يمتلك سيارة، من يتوفر له المأكل والمشرب والمسكن ربما يعتقد ان كل الناس لديهم ذلك الا من رحم الله وانا لا اعمم فهناك من يعلم بذلك ويقدم ما في وسعه وهناك من يتجاهله. انا هنا اتحدث عن المؤسسات الحكومية اما المؤسسات الاهلية والافراد كل انسان له الحرية في ماله ولكن الوقوف بجانب الفقراء وتحسس احوالهم امر لابد منه. نعم لله در سمو الامير وحرمه حينما انقذا حياة هذه الاسرة المشار اليها سابقاً وغيرها كثير. عميد م/ فريح شاهر الرفاعي - المدينة المنورة