كيان أعرج يتعكز بطلاقة على هويتنا ... إنسانيتنا .. لم تعد صفعة الفلسطينين وحدها أيها العرب بل غدت صفعة تنزف بكل طريق خير وماذا بعد ؟؟؟ هل سنشجب غضباً وتزأر ملوكيتهم في غابة هذا الكون على مسامعنا اليوم ، نعم إنه ذلك الأسد أمامنا المتشدق الأنياب دائماً يتأبط شراً ونحن عكازة العروبة التي يتكأ عليها " أقصد نحن حقيقة جبنه وهشاشته التي يفخمها صمتنا ""!! مادورنا اليوم ؟؟وإن كنا واقعيين أكثر فهي جريمة تنطق كل أنسان يحمل بين دفتيه قلباً ليس بشريطة المسلم والعربي و هل للغرب حرية النطق بالرأي أكثر منا ؟وهل لنا أن نبكي ونحتسب الأجر ونبات نزافاً على حالهم أولئك الأبرياء " المدنيين الناشطين من كل الجنسيات ضحية البحرية الصهيوينة ""كل من كانو على متن تلك البقعة كانو حمامة سلام حطت لتوصل أمانة خير وثمر تطوع وصوت دعم هو حقيقة وبصيص عزائهم وشعبهم على البلاء . هل سنبات على مشهد الدماء مجديين إعتياد تلك الصوره وعناء ذلك الوطن أرضاً وشعباً ؟؟ هل سنتابع بحزن وألم مجدداً إلى كم ضرب المعدل القياسي لضحايا تلك الجريمة البشعة التي خرقت كل الشرائع والقوانين والمباديء ونحن نبات وعزائنا الدعاء لهم ونفيق غداً بإنتهاء المشهد المعتاد أو قبل النهايات بلون ممزوج بملل متابعة ذلك المؤشر للكآبة والرعب لأطفالنا تحت مظله "" العنف "" الذي لا ذنب لأطفالنا بمشاهدته وكوابيسنا وصرخات خوف تنذر لابد من التوقف عن مشاهدة ذلك من مبدأ النسيان الذي رزقنا الله " يموت الميت اليوم والقافلة تسير !! "" نعم رغم كل هذا سيسير الكون ولن يقف ولكن إلى أين سنلتقي مع الإستسلام لذلك ضعفا شعبا وجندا قلبا وقالباً إذا سلمنا مثل كل مره مضت "" سنلتقي كلنا عند ذات النقطه الدمار والخسارة والضياع وانتهاك الحرمات وحتى طريق الخيرات الذي أمرنا الله لأن ذلك سيمر علينا جميعا كدورة حياة ورغم تفرقنا سنتكسر أحاداً """ نحن نشكل فردا وجمعية واعضاءا وهيكل ماذا ينقصنا ؟؟؟___________ ؟؟ كلمة أخشى أن أقولها خجلاً إلى أين ستدنو بنا سياسات الدول وقبضة تتحد بحول الله من منظمات انسانية وعربية ودوليه سنصل لا بد أن نصل ولا بد أن نوقف مجزرة ستدور بنا دائرة السوء هذه المره وحدتنا هي وحدتنا ستنجو بنا ونطير مع حمامتها بطوق الحرية حلم عجزنا تحقيقه فتحول خلف قضبان ضمائرنا كابوساً ... لله درك أيها الشهيد والله نريد أن نفيق ونفيق ونوقف هذه المهازل ونمحق لون الدماء والمجازر الذي كست خارطة عروبتنا !!! الكاتبه والإعلاميه والشاعره سحر زين الدين عبد المجيد