تقدمت إدارة نادي نجران بخطاب رسمي للأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب يطالبونه بفتح قضية النادي مع شقيقه التعاون الموسم الماضي، وتؤكد من خلاله أن بعض اللجان بالاتحاد السعودي هضمت حقوق ناديهم. ذكر ذلك رئيس نادي نجران المهندس صالح مريح، مشيرًا إلى أن رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر قد نكأ الجرح النجراني الذي لم يندمل في الأصل حيث أن قضيتنا التي سلبت من خلالها نقاطنا الثلاث وأعيدت للتعاون بعد أن تم قبول شكوانا ضد مشاركة اللاعب بدر الخميس ولكننا فوجئنا بإعادة النقاط مرة أخرى للتعاون وكنا في أمس الحاجة لتلك النقاط بل أنها قد جعلت الفريق مهددًا بالهبوط للأولى، عقب ذلك أقرت اللجان بالاستئناس بالاتحاد الدولي الفيفا وهو الأمر الذي لم نرفضه مادام سوف يعطي كل ذي حق حقه بالرغم من أننا كنا واثقين بأحقيتنا بالنقاط نظير اللوائح المنظمة التي تقرها تلك اللجان دون اللجوء للفيفا.. وأضاف آل مريح: نحن في خطابنا الذي تم رفعه للاتحاد السعودي ممثل في لجانه قد طلبنا منهم وناشدناهم بأهمية اطلاع محامي النادي على ماسوف يتم رفعه للاتحاد الدولي حيث يكفل لنا النظام واللوائح المبلغة للأندية ذلك، ولكننا فوجئنا بإعلانهم رفعه دون معرفة ما احتواه من تساؤلات حيال القضية وما كنا نخاف منه قد حدث، حيث إن الخطاب الذي تم رفعه للقانون الدولي قد خلى من توضيح المدة التي قضاها اللاعب أثناء تحويله من محترف إلى هاو والمحددة ب30 يومًا، بل أن اللجنة المعنية بذلك قد أسقطت تلك المعلومة واكتفت بسؤال ( اللاعب تم تحويله من محترف إلى هاو فهل يحق له مشاركة ناديه ؟ ) وهو الأمر الذي أجاب علية الاتحاد الدولي بكل وضوح، بل أن الأمر والأدهى أن اللجان لم تطلعنا على فحوى إجابة الاتحاد الدولي بكل وضوح وعلى قدر السؤال. وأوضح آل مريح أنهم تقدموا بطلب فتح ملف القضية ليس لإعادة النقاط فالأمر قد ذهب بالتقادم ولكن لمحاسبة من تسبب في مثل ذلك، من أجل صالح الرياضة السعودية وللحيلولة دون تكرار مثل ذلك الأمر، ونحن نطالب أيضًا بمنح نادينا حقه الأدبي والمعنوي والنفسي وتعويضه عن كل ذلك، وثقتنا في الرئيس العام وفي العاملين في الاتحادات الرياضية لاحدود لها. من جهة أخرى فقد وعدت إدارة نادي نجران وعلى لسان رئيس النادي بصرف مبلغ 15 ألف ريال لثمانية عشر لاعبًا عقب الفوز الكبير أمام الرائد بثلاثة أهداف.