أصدر نادي نجران بيانا حول القرار جاء فيه: إن قرار سحب نقاط نجران ومنحها للتعاون بعد قبول احتجاجه بالاستئناف واعتباره فائزا 3/0 بالتأكيد أزعج النجرانيين، حيث تابعنا عدم الجدية والتوازن باتخاذ القرارات بلجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم على ضوء ماتخذته من قرار مجحف بحق نادي نجران. وأضاف نادي نجران في بيانه” إننا مندهشون لما حدث فهناك أمور حيكت بطريقة احترافية ، وللأسف بدلا ان تمنح أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم أحد رموز الرياضة السعودية رئيس لجنة الاحتراف صالح بن ناصر حقه بعد أن نالته رسائل لا يمكن القبول بها في أي حال من الأحوال وقطعت طريق الاستئناف بمقولة لا يجوز الاستئناف بعد قرار الاستئناف ، وكأننا نعمل خارج منظومة الاتحاد الآسيوي والفيفا”. وناشد البيان الرئيس العام لرعاية الشباب بإنصافنا من الظلم الذي لن يرضى به الأمير نواف لأننا استندنا إلى لائحة ونظام ولم نتجن على أي احد ولم نؤلف لائحة أو نظاما بل استندنا إلى لوائح وأنظمة الاتحاد السعودي لكرة القدم . من جهته فقد هدد رئيس نادي نجران مصلح بن مسلم أنه سيتقدم مع كامل ادارته بالاستقالة وتسليم النادي لمكتب رعاية الشباب بالمنطقة في حال إذا لم يكن هناك تفسير واضح وصريح عما تم حيال احتجاج ناديه وقبول استئناف التعاون. وأضاف أنه مع مجلس إدارته ليس لديهم الاستعداد للعمل في ظل هذا الوضع غير الصحي مؤكدا أن لجنة الاستئناف التي تم عقدها لاتخاذ ذلك القرار كان عدد الأعضاء ثلاثة هم من اتخذ القرار في ظل غياب بقية الأعضاء الذين يمثلون ازدواجية في عملهم داخل اللجان وذلك من أجل تمرير القرار ضد ناديه وحول ما أعلنه أمين عام الاتحاد السعودي فيصل عبد الهادي من أن الأمر سوف يرفع برمته للفيفا للاستئناس بقرارهم. من جانبه، أشار نائب رئيس نادي نجران المهندس / صالح مريح إلى أنهم يرحبون بمثل تلك الخطوة وسوف يقبلون بها سواء كانت في صالحهم أم لم تكن شريطة أن يتم اطلاعنا على ماسوف يرفع للاتحاد الدولي كما هو حق مشروع للأشقاء في نادي التعاون. وفي تطور سريع وقبل مرور عشر ساعات على قرار لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أكد الأستاذ فيصل عبد الهادي أمين عام الاتحاد السعودي أن قضية نادي التعاون ونجران بخصوص الاحتجاج على اللاعب بدر الخميس الذي تحول من محترف إلى هاو «سترفع للاتحاد الدولي لكرة القدم للبت فيها بشكل نهائي وأخذ وجهة نظرهم حول هذه الفقرة ومن ثم إعلانها في الإعلام وأمام الجميع».
