أكد رئيس نجران مصلح آل مسلم قبول استئناف نادي التعاون جاء بعد ضغوط شخصية كبيرة، رافضاً تحديدها، ومؤكداً أنه سيتم الكشف عنها في وقتها في حال عدم حصولهم على حقوقهم، وشدد على أنهم لن يصمتوا على حقوقهم ملمحاً إلى تقديم استقالته وأعضاء مجلس إدارته ما لم تكن مبررات لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم واضحة وصريحة ومستندة على مواد معينة ومحددة. وقال آل مسلم في حديثه ل «الحياة»: «القرار غريب فاللائحة واضحة وصريحة ولا تحتاج لمن يفسرها، المرجع بالنسبة لنا في الأندية السعودية في عالم الاحتراف هو صالح بن ناصر فهو من فسر اللائحة، ناهيك على أن اللجنة القانونية تعتمد اللوائح عن طريق الاتحاد الدولي لكرة القدم وهي التي أجابت على استفسارات اللجنة الفنية، وتمنيت ممن عارض القرار أن يعود إلى الخطاب الذي تم توجيه من اللجنة القانونية إلى اللجنة الفنية واحتوى على نقاط عدة اطلعت عليها، وأنا هنا أتساءل كيف للعضو ماجد قاروب أن يعتمد قراراً في اللجنة القانونية ومن ثم يعود ليغالط نفسه في لجنة الانضباط». وأضاف: «أعتقد أن القرار الذي خرج جاء من ضغوط لشخصية كبيرة أعتذر عن تحديدها بالاسم، وسأكشف عنها في حينها، وذلك في حال عدم حصولنا على حقوقنا، إذ ستكون لنا وقفة قوية وسنكشف الكثير من الأمور المحيطة بهذه القضية من بدايتها وحتى قرار الاستئناف الأخير، ولن نسكت على حقوقنا لأننا مؤتمنون على نادي نجران وخلفي جمهور كبير وأعضاء شرف، وثقتي كبيرة في الأمير نواف بن فيصل لكن ما حدث يضع أمامه الكثير من علامات الاستفهام، لا أعرف كيف قبل الاستئناف من دون وضوح المواد والأسباب التي تم الاستناد عليها، أتمنى أن يقنعونني لأعرف جيداً حيثيات القرار». وتابع: «لدي علم منذ يومين أن القرار سيصدر لمصلحة التعاون، وأن هناك «واسطات» كبيرة، ومن خلال اتصال هاتفي مع شخصية كبيرة أكد لي قبول الاستئناف الذي رفعه نادي التعاون ضد احتجاج نادي نجران لأن هناك شخصيات كبيرة تعمل على عودة النقاط لنادي التعاون، وهذا الحديث مثبّت من هذه الشخصية». ورداً على سؤال، لمصلحة من تم قبول استئناف نادي التعاون، قال آل مسلم: «لا أدري، أنا لا أعتبرها مصلحة بقدر ما هي إساءة» وطالب رئيس نجران من الرئيس العام لرعاية الشباب تكوين لجنة للتحقيق في القضية: «أتمنى تكوين لجنة تطلب جميع الأوراق لتوضع أمام الأمير نواف بن فيصل من أجل إصدار حكمه وسنكون في نادي نجران راضين بما يأمر به، لكن لا بد من تطبيق اللائحة بكل حذافيرها». وتمسك رئيس نجران باستقالته، قال: «سأقدم استقالتي في حال عدم إقناعي باللوائح والمواد التي استند عليها القرار، نحن ظلمنا في هذا القرار، والمشكلة أنه لا يحق لنا رفع استئناف على قرار لجنة الاستئناف». واختتم المسلم حديثه: «سحب النقاط الهدف منه هبوط الفريق ولا هدف آخر منه». على صعيد أخر، رفعت إدارة نادي نجران عصر أمس خطاب تظلّم عاجلاً إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، حول قبول استئناف إدارة التعاون ضد نجران. أوضح ذلك ل «الحياة» نائب رئيس النادي صالح آل مريح، وقال: «رفعنا خطاباً إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بكامل ملف القضية من الخطوات الأولى لتقديم الاحتجاج على عدم نظامية مشاركة مهاجم التعاون بدر الخميس حتى مع صدور القرار الأخير للجنة الاستئناف، وتضمن خطابنا طلب رفع هذه القضية بكاملها وبكل أوراقها وقراراتها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للبت في الأمر، وتشكيل لجنة محايدة لمتابعة القضية». وأضاف: «اللائحة واضحة وصريحة، ولو تم الرجوع للمادة 16 وتم درسها من جوانبها كافة لاتضح عدم تسجيل اللاعب بصفة هاوٍ إلا بعد ثلاثين يوماً، والضمير عائد للصفة، والأمر المستغرب أن اللجنتين الفنية والاحتراف لم تستطيعا تفسير المادة، ووصلت إلى لجنة الاستئناف وفسّرتها، أعتقد أنه لا اجتهاد مع نص صريح».