قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في أنقرة أن المفاوضات المتوقفة منذ عام واحد بين إيران والقوى الكبرى حول الملف النووي الإيراني ستجرى في إسطنبول على الأرجح. وكشف النائب في البرلمان الإيراني علي مطهري للصحافيين أمس عن محتوى الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي أوباما إلى إيران، قائلاً: إنها تضمنت دعوة الإيرانيين إلى عقد مباحثات وجلسات حوار؛ لتسوية الملفات العالقة بين البلدين، والتأكيد على أن إغلاق مضيق هرمز «خط أحمر» بالنسبة لأمريكا. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك قد صرّح في وقت سابق من الأربعاء في القدسالمحتلة أن قرار شن عمل عسكري ضد إيران لا يزال «بعيدًا جدًا».