أكد عدد من أهالي القطيف في استطلاع أجرته يوم أمس داخل سوق الخميس بمحافظة القطيف أن كل ما حدث في القطيف من أحداث هي من حالات شاذة لا تعبر عن أهالي القطيف، ونحن نؤيد حكومتنا الرشيدة في كل ما تتخذه من إجراءات أمنية ضد من يحاول العبث بأمن هذا الوطن الغالي. وقال المواطن حسين علي: أنا أدعو من تبقى من المطلوبين الذين لم يسلموا أنفسهم إلى المبادرة بتسليم أنفسهم عاجلًا كي يخفف عنهم الحكم ويجب على الجميع أن يحترم هذا البلد الآمن والذي يحكم بالشريعة الاسلامية السمحة. العم هيثم علي والذي وجدناه يبيع المسابح القديمة والجديدة والمصاحف وبعض الهدايا قال: اهل القطيف كرماء وطيبون وما حدث من فئة قليلة لا يعبرون عن أهالي القطيف وانما يعبرون عن انفسهم ونسأل الله أن يعودوا إلى طريق الصواب وان يسلموا أنفسهم للجهات الأمنية ولأن هذا هو طريق الصواب الصحيح انا عمري يزيد على 75 سنة ما رأيت من هذه الحكومة إلا كل خير ووطننا غالٍ علينا ولا نرضى أن يتعدى عليه احد، وشاركه علي محمد ومصطفى حسن قائلا: ندعو المطلوبين لتسليم انفسهم للجهات الأمنية ولتكن مبادرة منهم حتى تخفف عنهم العقوبة ونحمد الله أن هذا البلد يحكم بالشريعة الاسلامية ويطبقها قولا وفعلًا ولا نرضى احد أن يعتدي على هذا الوطن الغالي لان الوطن خط أحمر لا نرضى على احد أن يتجاوز هذا الخط. وهنا لا ننسى دور الجهات الأمنية في سرعة الكشف عن هؤلاء المطلوبين. وقال عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار في تصريح «للمدينة« فى اعقاب تسليم مجموعة من المطلوبين انفسهم في قائمة ال «23»: لقد بدأنا بالنصيحة والمناصحة وذلك من خلال زيارة لعوائل المطلوبين وقدمنا النصح إلى هذه العوائل في تسليم اولادهم والتعاون مع الجهات الأمنية حتى يخفف عليهم من مشكلتهم ومن مصابهم وبإذن الله أولا وعزيمة المخلصين واشراف القطيف واشراف العوامية الذين يساعدوننا من اجل تسليم ابنائهم إلى الجهات الأمنية بدون اي مواجهات وبدون مصادمات وعن بيان وزارة الداخلية الذي تضمن إعلان القائمة قال آل كيدار هو بيان حكيم صدر بعد ما أعطوهم فرصة واكثر من فرصة وهم متهربون وبعضهم كان يرفع السلاح على رجال الامن ويرفع السلاح على المواطنين، وبين ال كيدار أن القطيف فيها المخلصون للدولة ورجال يجددون الولاء دوما لولي الامر، وبين أن هناك تعاونًا كبيرًا بين الجهات الأمنية والأهالي في محافظة القطيف وهم على قدر كبير من المسؤولية بالاتصال مع الأهالي، ومع ذات الشرفاء وفيه تعاون طيب جبار وهذه مرحلة تمر بها القطيف إن شاء الله تتجاوزها ونبدأ مرحلة جديدة. وأكد أن القطيف ستبقى موالية مع الدولة وأهالي القطيف يدًا بيد متكاتفين مع الدولة. «المدينة» رصدت عند مدخل القطيف من ناحية طريق الجبيلالدمام نقطة تفتيش لرجال الامن البواسل وهم يقومون بدورهم في هذا المدخل على مدار الساعة وعند الاقتراب منهم قالوا: نحن فداء للوطن الغالي ونعمل ليل ونهار وعلى مدار الساعة لخدمة وراحة المواطن والمقيم مضيفين أن وطنًا لا نحميه لا نستحق العيش فيه.