كشفت مصادر سياسية ودبلوماسية في صنعاء عن توتر العلاقات بين الرئيس اليمني المنتهية فترة ولايته، علي عبدالله صالح، والقائم بأعمال الرئاسة اليمنية عبدربه منصور هادي، بسبب تدخل الأول في الصلاحيات الممنوحة لهادي بموجب اتفاق التسوية الخليجي.وتدخلات من رموز النظام السابق في مسعى لتعطيل تنفيذ المبادر الخليجية وآليتها التنفيذية وإعاقة مهمات حكومة الوفاق الوطني بينما عاد الرئيس صالح إلى ترؤس اجتماعات اللجنة الأمنية العليا وتفعيل دور اللجنة التي انتهت مهمتها ودورها بعد تشكيل اللجنة للشؤون العسكرية والأمنية وفق الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية ووجه الرئيس صالح بتوفير الحماية والرعاية للمسيرة الراجلة المتوجهة من محافظة الحديدة، غرب اليمن، إلى صنعاء، والتي نظمتها جماعة الحوثيين ضد حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها القيادي المعارض محمد سالم باسندوة ويتولى حقائبها حزب المشترك المعارض وحزب المؤتمر مناصفة وانطلقت المسيرة الراجلة التي توعدت بقلع رئيس حكومة الوفاق من كرسيه، قبل ثلاثة أيام من محافظة الحديدة، ومرت بمحافظة حجة كما ستمر بمحافظة عمران قبل وصولها إلى العاصمة صنعاء. .