يلقب بصانع الابتسامة ومدخل الفرحة لقلوب الشباب، إنه جميل العميري الملقب بأبي مصعب، بدأ اهتمامه بالمجال الإنشادي في عام 1425ه حيث أنشأ فرقة فرح جدة الإنشادية ثم توسعت فرقته وضم إليها فرقا نسائية وأطفالا، وكذلك فرق مسرحية رجالية نسائية حيث أصبحت منظومة كاملة باسم منظومة فرح جدة. ساهمت فرقة فرح جدة التي أسسها في إبراز معظم منشدي جدة البارزين، حيث كانت بدايتهم ضمن هذه الفرقة، والآن أصبح الجميع يشير إليهم بالبنان على مستوى المملكة العربية السعودية. شارك العميري في عدة قنوات فضائية وكان من أبرزها قناة المجد في برنامج "فعاليات الصيف" و"أيام زمان"، يهوى العميري الاستماع لبعض من المنشدين الكبار ومن أبرزهم المنشد "سمير البشيري" و"راشد العفاسي" و"عبدالقادر قوزع"، حيث لا يهوى الاستماع للون معين بل يستمع لأي شيء جميل يجذبه، مبينا أنه يستمع لجميع الألوان ومن بينها اللون العراقي الذي قد لا يعرفه البعض. شارك في عدة مهرجانات على مستوى المملكة وكان من أبرزها "المخيم الشبابي" حيث كان ضمن لجنة الترفيه وكذلك "ملتقى البحر" وكذلك شارك بمدينة تبوك في "ملتقى الصيف" وكذلك شارك بملتقى جيزان "الفل مشتى الكل"، ولم تقتصر مشاركات العميري داخليا حيث شارك خارجيا في دولة الإمارات بالملتقى الرمضاني بمدينة دبي، وكذلك شارك بماليزيا، وتم ترشيحه ضمن فريق قادة المستقبل لأبنائه بدولة قطر التابع لمؤسسة الشيخ عيد آل ثاني بمشاركة الشيخ خالد الدايل. يشارك العميري حاليا بقناة روائع في برنامج "مركاز" وهو مختص بأهل جدة وعن أطرف مواقفهم حيث يهتم البرنامج بشريحة المنشدين والقراء وأئمة المساجد، ويعد جماهيره قريبا بمشاركته بدولة الكويت خلال الأيام القادمة. يطمح العميري إلى أن يصل بطموحه لأبعد مدى حيث قال: "الإنسان الذي ليس له طموح الموت أفضل بالنسبة له، وأنا حاليا أصبحت نجما كبيرا وخاصة في التقديم التلفازي وأصبحت أمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة على مستوى المملكة والخليج وهذا يعود بفضل الله جل وعلا".