حمد العبدالله ابن ال20 عامًا دخل المجال الإنشادي قبل11 عامًا، حيث كان يشارك بالمدرسة ويحب الاستماع للأناشيد منذ صغره، ومع كثرة الاستماع نمت معه موهبة التلحين واكتسب الخبرة في هذا المجال. يقول حمد عن أبرز مشاركاته: "قدمت أوبريتات إنشادية أمام العديد من الشخصيات المعروفة أبرزها في حفل تحفيظ سابق بمدينة جدة أمام معالي الدكتور عبدالله نصيف، وأيضا أوبريت عن العيد، ولي أعمال إنشادية طرحتها على المنتديات الإنشادية وأطمح لجعلها على ألبومات في المستقبل القريب". وأوضح أن طموحه في المستقبل الإنشادي هو إصدار فيديو كليب يعالج فيه أحد القضايا الاجتماعية، وأن يقدم رسالة هادفة يستطيع من خلالها نفع مجتمعه على أن تكون ذات كلمات سامية ولحن جذاب. ويطمح حمد أن يكون مبرزًا في الوسط الإنشادي، كما أن قدوته في هذا المجال هو الشيخ المنشد مشاري العفاسي فدائمًا ما يستمع إليه، إضافة إلى المنشد اليمني أمين حاميم، وعبدالقادر قوزع والمنشدين الكويتيين إبراهيم السعيد وحمد الجابري، ولكنه يحب اللون الخليجي فهو الذي يستهويه ويميل إليه. مع ذلك أشار أن مجال الإنشاد بدأ يتدهور خاصة في الفترة الأخيرة، وذلك لوجود كم هائل من المنشدين المحسوبين على الإنشاد والذين لم يخدموه؛ وإنما ساهموا في إخفاقه وتواضعه، إن صح التعبير. مطالبًا الشركات القائمة على الإنشاد الاهتمام بالمنشدين الصاعدين الذين تجد فيهم الرغبة الجادة في خدمة الإنشاد وليس الباحثين عن الشهرة.