أكدت الشؤون الاجتماعية في المدينةالمنورة أن التحقيقات لازالت مستمرة في قضية الشاب المعاق الإهمال والذي تعرض لحروق في البطن والظهر ينسبة 20 % بسبب إهمال عامل كان يقوم بمساعدته على الاستحمام في «التأهيل الشامل للمعاقين» حيث ترك الماء الحار يسيل على جسد المعاق الذي لا يستطيع الصراخ بسبب إعاقته. وبالرغم من رائحة احتراق الجسد وبخار الماء إلا أنها لم تشفع للعامل لكي يوقف الماء الحار المتدفق على جسده. وأكد تقرير رسمي صادر من مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة تعرض الشاب المعاق محمد بركة الحربي إلى حروق متوسطة إلى عميقة لكل من الظهر والبطن بنسبة 15 % من سطح الجسم وأنه وضع على العلاج التحفظي ومازال قيد العلاج. فيما قال خال المعاق خالد التميمي: إن محمد غادر المستشفى وأنه الآن موجود في التأهيل الشامل للمعوقين بمنطقة المدينةالمنورة ويتلقى العناية من قبل المسؤولين في المركز وفي انتظار انتهاء التحقيقات التي تجري حاليًا لمعرفة حقيقية ما تعرّض له ومحاسبة المتسبب في تعرضه لحروق. من جهته قال حاتم بري مدير الشؤون الاجتماعية في المدينةالمنورة بأنه لا يرضى عن مثل هذه الأفعال وأنه يجري حاليًا تحقيق في القضية لمعرفة تفاصيلها وسوف يعاقب المتسبب في إحراق المعاق إذا ثبت ذلك ولا يمكن الحكم الآن على القضية حتى انتهاء التحقيق. وكان المعاق الشاب محمد قد أدخل مستشفى الملك فهد بعد تعرّضه لحروق شديدة مختلفة وفي أماكن حساسة من جسمه. وقد حددت المعاينة الأولية من قبل مستشفى الملك فهد نسبة الحروق من 15% الى20 % وأغلب الحروق تركزت في أسفل الجسم وفي أعضائه التناسلية.