اشتكى عدد من أولياء الأمور والمواطنين المجاورين لمجمع مدارس الصالحية السادس للبنات، من وجود مستنقع مائي منذ فترة تحوّل إلى مكب للنفايات وجالب للبعوض، مما سبب إزعاجا لسكان الحي. وقالوا إن وجود مثل تلك المستنقعات في مدينة عرعر ينافي برنامج المدن الصحية الذي يهدف لتوفير البرامج الوقائية التي تطبق لتعزيز الصحة، ويقوم على مبدأ تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الصحة العامة. ومن جانبه قال فهد العنزي: إنه قام بالاتصال على مديرة المدرسة لتوضيح الأمر ونقل معاناة أولياء الأمور من وجود ذلك المستنقع مقابل باب المدرسة، فكان جوابها بأنها مستاءة من ذلك منذ فترة وقامت بمخاطبة إدارة التعليم أكثر من مرة، وكان الرد بأن ذلك من مسؤوليات البلدية وليس مسؤولية الإدارة!!. وأضاف شاهر حمدون أن ذلك المستنقع كاد أن يتسبب بوقع حوادث أكثر من مرة عند ازدحام أولياء الأمور لتوصيل بناتهم من وإلى المدرسة، وبما أننا في موسم هطول الأمطار نرجو من الجهة المسؤولة عن ذلك ردم ذلك المستنقع قبل ازدياد كمية المياه فيه. وطالب سامح الصقري المياه بالتحرك السريع لإنقاذ الموقف. كما ذكر عبدالله الضويحي أنه يجب على مدير المياه والأمانة بالمنطقة العمل بشكل صحيح والخوف على أبنائنا، وقال فريح الشمري: إننا نعاني منذ سنة تخبطات بعض المسؤولين، ونريد حلا سريعا وعاجلا. وطالب الجميع بتحرك الخدمات بأمانة المنطقة والمياه لردم المستنقع، لما ينطوي عليه تركه من مخاطر بيئية وصحية تمس الأرواح والممتلكات. وفي اتصال أجرته «المدينة» مع مدير المياه بالمنطقة عافت الشراري أكد أن المشكلة في الشبكة وسوف يتم حلها خلال الفترة المقبلة.