عندما تخرج من السريع « جدة ينبع « متجهاً للشرق قاصداً وادي الفرع تغمرك السعادة وأنت تسير على طريق مسفلت يريح المسافرين إلى أن تصل إلى الكيلو 47 عند محطة العمري في قرية البستان الشمالي التابع لمركز القاحة عندها تصدمك المفاجأة عندما تعلمك اللوحة الإرشادية بنهاية الطريق المسفلت لتبدأ رحلة المعاناة عندما تضطر لقطع مسافة 12 كيلو مترا عبارة عن طريق وعر صعب المسلك تركته وزارة النقل دون سفلتة بين طريقين مسفلتين وصولاً لوادي الفرع ورغم المطالبات السابقة التي مضى عليها عدة سنوات لسفلتة الجزء الوعر المشار إليه إلا أنه لم تتم سفلتته بالرغم أنه يمثل جزءاً لا يتجزأ من طريق هام جداً لوصول المسافرين من وادي الفرع وإليه فإلى متى ياوزارة النقل سنظل ننتظر ونعاني كلما سافرنا لوادي الفرع نحن سكان المنطقة وغيرنا من المسافرين . خالد دحداح الحربي- بدر