نحن سكان هجرتي العاصد والبستان ومدارسهما الابتدائية ومساجد ومرافق المنطقة شمال محافظة رابغ مازلنا في حاجة ماسة لسفلتة طريق العاصد (9 كيلومترات) المتفرع من طريق القاحة والمنتهي عند مجمع متوسطة وثانوية الأبواء، فسفلتته ستسهل وصول المياه المحلاة لما ذُكر أعلاه، وتختصر وصول الطلاب والطالبات لمجمع متوسطة وثانوية الأبواء ووقايتهم من مزاحمة سيارات المسافرين والتسبب لهم في وقوع المزيد من الحوادث، كما أن طريق العاصد لا تقطعه السيول بخلاف طريق الأبواء الذي توقف السيول حركته لأيامٍ، والتسبب في غياب الطلاب والطالبات عن مدارسهم، وتوقف حركة المسافرين على طريق القاحة، وسبق أن تفقدت طريق العاصد عدة لجان من إدارة النقل بمنطقة مكةالمكرمة ورفعت عنه عدة تقارير للوزارة ووعدت بسفلتته، ولكن ذلك لم يحدث إلى تاريخه، ولكننا مازلنا نأمل أن تسارع إدارة النقل بمنطقة مكة بسفلتته للتيسير على المواطنين وأصحاب المزارع الذين عانوا كثيراً من تأخر سفلتة طريق العاصد الذي له أهمية إضافية وهي أن طريق العاصد لو تمت سفلتته لأصبح طريقاً بديلاً يسهم في استمرار حركة الطريق الرابط ما بين السريعين (جدة ينبع) و(ينبع المدينة) عندما تجتاح السيول وادي الأبواء وتعطل حركة السير لعدة أيام. بريك حميد اليوبي رابغ