أدى انقطاع الاسمنت بالمدينةالمنورة خلال اليومين الماضيين الى توقف عملية البناء بالمدينةالمنورة، وقال عدد من المقاولين وملاك المباني : إن الاسمنت اختفى من السوق في المدينةالمنورة خلال الايام الماضية ويتم بيعه في الخفاء «سوق سوداء» باسعار تتراوح بين 17 ريالا الى 20 ريالا، مما تسبب في تعطيل المشاريع الجاري تنفيذها. وطالب مقاولون الجهات المختصة بالمدينةالمنورة الى متابعة السوق وتأمين متعهدين لتأمين الاسمنت باسعار معقولة حتى لايؤدي الى توقف عملية البناء وتعطل المشاريع السكنية والتجارية بالمدينة وقال فهد الجهني: بحثت عن الاسمنت على مدى اليومين الماضيين ولم أجد وعندما احترت في العثور على الاسمنت في المحلات استعنت بأحد العمالة الذي جلب لي الكمية بسعر 20 ريالا للكيس. واضاف: لأنني مضطر وافقت على السعر ورضيت بالأمر الواقع الا ان البائع رفض اصدار فاتورة شراء بالقيمة خوفا من التقدم بشكوى للجهات المختصة. من جهته أكد أحد العاملين في مؤسسة للمقاولات يدعى آدم : إن الاسمنت يباع من قبل بعض المحلات بالمدينةالمنورة باسعار تزيد على 18 ريالا خلاف ذلك لايوجد اسمنت في اغلب المحلات خاصة الموردين المعتمدين وان وجد فان توزيعه يتم في الفترة الصباحية بمعدل 50 كيسا ، وهذه كمية لا تكفي متطلبات مشاريع المقاولين في المدينةالمنورة مما يضطرهم الى الشراء بأسعار مرتفعة تصل إلى 18 ريالا. من جهته قال على محمود: يتم توزيع كميات قليلة من قبل المتعهدين لاتتجاوز الخمسين كيسا في اليوم الواحد وهذا لايكفي لاعمال المقاولين الذي يحتاجون الى كميات كبيرة فهي تسبب في تأخير تسليم المشاريع حيث ان المقاولين مرتبطون مع الملاك بعقود محددة. وعدم توفر وتوزيع كمية قليلة من قبل المتعهدين تسبب تأخير العقود وبالتالي يقع المقاول تحت عقوبات التأخير في تسليم المشاريع. من جهته اتهم محمد الجهني بعض المحلات بالمدينة بالتلاعب بالأسعار وزيادتها حيث يباع في المحلات بسعر يتجاوز العشرين ريالا وذلك في عملية استغلال واضحة جدا للطلب المتزايد على الاسمنت وارجع زيادة الطلب على صدور الدفعة الأخيرة للبنك والإقبال إلى عملية البناء بالمدينةالمنورة . مدير فرع وزارة التجارة بالمدينةالمنورة خالد قمقمجي قال ل (المدينة) أمس : إن هناك 30 شاحنة مخصصة للمدينة يشرف على توزيعها موظفون من فرع وزارة التجارة وهناك طلب لزيادة الكمية المخصصة المدينة إلى 60 شاحنة للمدينة المنورة.