بدأت أمس أعمال المؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات التي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار برنامجها العلمي للعام 2011م بالتعاون مع جمعية كليات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات الأردنية خلال الفترة من 16 الى 19 محرم الجاري بمقر الجامعة بالرياض، بحضور رئيس الجامعة د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي والأمين العام للمؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات د.حامد جاسم الفواعرة . ويشارك في أعمال المؤتمر الباحثون والمهتمون وبخاصة عمداء كليات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات في اتحاد الجامعات العربية و مديرو ومهندسو وموظفو تقنية المعلومات، ومحللو النظم وأخصائيو التطوير والتنمية، ومطورو نظم تكنولوجيا المعلومات، ومديرو الفحص وضمان الجودة من (13) دولة عربية هي الأردن، الإمارات، تونس، الجزائر، السعودية،السودان العراق، فلسطين، قطر، لبنان، ليبيا، مصر، اليمن، ووفود من الولاياتالمتحدةالامريكية، بريطانيا، كندا، اليابان، ماليزيا، باكستان، نيجيريا، الهند، البوسنة . واكد الغامدي أن تقنية المعلومات تحظى باهتمام الجامعة إدراكاً منها بأهمية المعلومات في الوقت الذي باتت تشكل فيه الرافد الأساس للعلم والمعرفة، ومن هنا جاء إنشاء مركز بالجامعة ليدعم العملية الأكاديمية والبحثية والتدريبية وفق رؤى ومعطيات تقنية مدروسة . وأضاف: إن المؤتمر العربي لتكنولوجيا المعلومات الذي ينظم في إطار الشراكة مع جمعية كليات الحاسبات والمعلومات إن هو إلا ثمرة من ثمرات التعاون مع الجمعية، وهو جزء من اهتمام الجامعة بتقنية المعلومات في الوقت الذي يأخذ تعاون الجامعة مع الجهات العربية والدولية أبعاداً أخرى مكنت الجامعة من الارتقاء ببرامجها ومناهجها . ويتناول المؤتمر عدداً من المحاور من أهمها : شبكات الحاسوب، والنظام الصناعي ومعالجة اللغات الطبيعية، وهندسة البرمجيات، ونظم قواعد البيانات ونظم المعلومات الجغرافية، ومعالجة الاشارات والاتصالات، والتعليم الإلكتروني والتجارة الإلكترونية، ونظم المعلومات، ومعالجة الصور،وتطبيقات الحاسوب في الصناعة . ويسعى المؤتمر إلى تحقيق الأهداف التالية : إبراز أهمية تكنولوجيا المعلومات في الحياة العصرية ودورها في تطوير المجتمعات وتشجيع البحث العلمي والبحوث المشتركة وتبادل نتائجها وربط موضوعات البحث بحاجات المجتمعات العربية والتنسيق بين الباحثين العرب لتسهيل المشاركة في الهيئات والمؤتمرات الدولية ذات العلاقة وتوثيق التعاون بين الجامعات والمؤسسات ومراكز الأبحاث في الوطن العربي وفي البلاد الأخرى في مجال تكنولوجيا المعلومات واستقطاب الكفاءات والخبرات من خارج الوطن العربي للاستفادة من إمكاناتهم والاطلاع على الجديد في مجال تكنولوجيا المعلومات.