أطلقت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أمس، المؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات لمناقشة محاور شبكات الحاسوب، النظام الصناعي ومعالجة اللغات الطبيعية، هندسة البرمجيات، نظم قواعد البيانات، نظم المعلومات الجغرافية، معالجة الإشارات والاتصالات، التعليم الإلكتروني والتجارة الإلكترونية، نظم المعلومات، معالجة الصور وتطبيقات الحاسوب في الصناعة. كما يناقش المؤتمر 106 أبحاث من أصل 273 بحثاً، ويسعى إلى إبراز أهمية تكنولوجيا المعلومات في الحياة العصرية ودورها في تطوير المجتمعات، تشجيع البحث العلمي والبحوث المشتركة وتبادل نتائجها، ربط موضوعات البحث بحاجات المجتمعات العربية، التنسيق بين الباحثين العرب لتسهيل المشاركة في الهيئات والمؤتمرات الدولية ذات العلاقة، توثيق التعاون بين الجامعات والمؤسسات ومراكز الأبحاث في الوطن العربي وفي البلاد الأخرى في مجال تكنولوجيا المعلومات، استقطاب الكفاءات والخبرات من خارج الوطن العربي للاستفادة من إمكاناتهم، الاطلاع على الجديد في مجال تكنولوجيا المعلومات. إلى ذلك أطلقت الجامعة على هامش أعمال المؤتمر، معرضاً متخصصاً في تقنيات الحاسوب والبرمجيات، بمشاركة العديد من الشركات والمؤسسات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبرمجة لعرض أحدث وأفضل التقنيات من أجهزة الحاسوب ومعداتها المختلفة وأفضل البرمجيات في المجالات المختلفة. وكان المؤتمر قد انطلق أمس بحضور أ. د عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة الذي تنظمه الجامعة في إطار برنامجها العلمي للعام 2011م، بالتعاون مع جمعية كليات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات الأردنية في مقر الجامعة في الرياض، ويستمر المؤتمر أربعة أيام ويشارك فيه الباحثون والمهتمون خصوصاً عمداء كليات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات في اتحاد الجامعات العربية، مديرو ومهندسو وموظفو تقنية المعلومات، محللو النظم وأخصائيو التطوير والتنمية، مطورو نظم تكنولوجيا المعلومات، مديرو الفحص وضمان الجودة من (13) دولة عربية هي الأردن، الإمارات، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، العراق، فلسطين، قطر، لبنان، ليبيا، مصر، اليمن، ووفود من الولاياتالمتحدةالأمريكية، بريطانيا، كندا، اليابان، ماليزيا، باكستان، نيجيريا، الهند والبوسنة. وعد عميد مركز المعلومات في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور محمد أسعد عالم، تطور تقنيات المعلومات جزءاً مهماً في البحث العلمي بشتى صوره، مشيراً إلى أن تلك التقنيات ساهمت على سبيل المثال لا الحصر في تطور أساليب الجريمة وأدواتها وتنوعها، بما أوجد تحديات جديدة تواجه الأجهزة الأمنية في كيفية مكافحتها وأساليب التعامل معها، كما أصبح أمن المعلومات هاجسا رئيسيا في شتى مجالات الحياة. وأكد أهمية هذا المؤتمر في تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التطورات وإيجاد الحلول للمسائل التقنية والعلمية. من جهته, استعرض الدكتور علي هود باعباد الأمين المساعد لاتحاد الجامعات العربية، جهود اتحاد الجامعات العربية ودوره في دعم العمل العربي المشترك في مجال التعليم العالي. وأوضح الأمين العام للمؤتمر د.حامد جاسم الفواعرة، أنه أشرفت على المؤتمر لجنة من عدد من الجامعات العربية والأجنبية، إضافة للجنة تحكيم عالمية من ذوي الخبرة والاختصاص من مختلف الجامعات العربية والأجنبية، يزيد عدد أعضائها عن 150. وأكد الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة أن تقنية المعلومات تحظى باهتمام الجامعة إدراكاً منها بأهمية المعلومات في الوقت الذي باتت تشكل فيه الرافد الأساس للعلم والمعرفة.