نفت مصادر مقربة من الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء، عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، أن تكون قد صدرت عن الشيخ فتوى عن الانضمام لحزب النور السلفي في مصر في مواجهة العلمانيين والليبراليين وغيرهم، وأكدت أن ما صدر عنه كان تحذيرا للمسلم من الفتن، مؤكدا على ضرورة تجنبها، والابتعاد عنها وعدم الدخول فيها. والقصة بدأت بسؤال «مفخخ» وجهه مواطن مصري إلى الشيخ صالح الفوزان قال فيه «لا يخفى عليكم الأحداث القائمة في مصر من مسارعة بعض الشيوخ المعروفين لدى الكثير من الناس من إنشاء حزب سموّه حزب النور السلفى من أجل مقاومة التيارات الليبرالية والعلمانية، فهل يجوز للمسلم أن ينضم إلى هذه الأحزاب أو يعطيها صوته في الانتخابات؟ أتمنى أن تبسطوا الجواب لحاجتنا لذلك بارك الله في أعمالك؟» وأجاب الشيخ عن السؤال بالتحذير من الفتن ولم يتطرق في إجابته للحزب السلفي ولا الأحزاب العلمانية، وتضمن نص الإجابة على السؤال ما يلي «الواجب على المسلم في وقت الفتن أن يتجنبها، وأن يبتعد عنها حتى تهدأ، ولا يدخل فيها، هذا الواجب على المسلم»، مضيفاً «أن هذا قد يجر إلى شر وفتنة واقتتال، فالمسلم يتجنب الفتن مهما استطاع، يسأل الله العافية ويدعو للمسلمين بأن يفرج الله عنهم ويزيل عنهم هذه الفتنة وهذه الشدة».